طنجاوي- حمزة الرابحي

اشتكى مقاول أشغال عمومية معروف، من اعتداء قائد "النوينويش" التابعة لجماعة البحراويين بإقليم الفحص أنجرة، بعدما شرع في التهجم على أملاكه بشكل سافر، كما استعمل سلطته لتوقيفه بشكل غير قانوني أمام مرأى ساكنة المنطقة.

وكشف "محمد بوجمعة" أحد أشهر مقاولي الأشغال العمومية بطنجة، في تصريح لموقع "طنجاوي" أن مسؤولين بعمالة الفحص أنجرة أخبروه بشروعهم في توسعة طريق بمدشر الحرب حيث يملك المشتكي قطعة أرضية مساحتها ثلاث هكتارات تقع في حدود أرضية سلالية تبلغ مساحتها الإجمالية 25 هكتارا، وأكد أنه وافق على الأمر مبديا ترحيبه بأي أشغال تهدف لخدمة المصلحة العامة.

وقال المعني بالأمر إنه تفاجأ بأشغال هدم مفاجئة أشرف عليها قائد المنطقة وعناصر القوات المساعدة، والذين شرعوا في نزع اشجار بالقطعة الأرضية التي يملكها، ونزع عدادات الماء والكهرباء، وهدم صور كان يحيط بمنزله ومستودع يمارس فيه نشاطه.

وأكد المعتدى عليه أنه يقطن بالمنطقة منذ 60 سنة، والذي قام بإنجاز عدة أشغال عمومية، موضحا أنه حافظ على علاقته الطيبة بالعشرات من مسؤولي الإدارات الترابية بطنجة والفحص أنجرة ومدن أخرى، دون أن يمارس أحدهم شططا في حقه مثل ما تعرض له من طرف قائد المنطقة.

وتابع حديثه بحسرة كبيرة قائلا إنه أحس بإهانة كبيرة مبرزا أن عناصر القوات المساعدة اقتادته نحو مقر القيادة، ما تسبب في رعب زوجته التي سقطت وأصيبت بكسر على مستوى قدمها.

وطالب المشتكي بإنصافه والحد من هذه الممارسات التي لم تخطر بباله، موضحا أنه مستعد لإفراغ القطعة الأرضية التي يمتلكها من أجل نزع الملكية، قبل أن يؤكد رفضه لهذه المعاملة "المهينة" التي تعرض لها بشكل سافر.