طنجاوي

بعد إدانة كل من رئيس فريق أولمبيك آسفي محمد الحيداوي، والصحفي عادل العماري، انضافت أسماء جديدة إلى قضية الاتجار بتذاكر المونديال. 

وكشفت صحيفة "المساء" أن أبحاثا جديدة ستنطلق بخصوص قائمة إضافية لتحديد مسارات تحصيل تذاكر المونديال وترويجها، فضلا عن البحث في مصادر حيازتها وبيعها في السوق السوداء.

وأضافت أن هناك فصلا جديدا ينتظر المصرحين في ملف تذاكر المونديال. 

وطوت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، يوم الجمعة (11 غشت الجاري)، ملف قضية ما عرف إعلاميا بـ"فضيحة تذاكر المونديال".

وأدانت الهيئة القضائية محمد الحيداوي، البرلماني ورئيس أولمبيك آسفي، بسنة ونصف حبسا نافذا. 

بينما قضت بـ10 اشهر حبسا نافذا، الصحافي عادل العماري. 

وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء، قد أمر يوم الأربعاء (26 يوليوز)، بمتابعة محمد الحيداوي، برلماني رئيس نادي أولمبيك آسفي في حالة اعتقال.

وقال مصدر قضائي في تصريح أورده موقع "هسبريس" إن النيابة العامة بعين السبع قررت متابعة البرلماني رئيس نادي أولمبيك آسفي في حالة اعتقال بتهمة محاولة النصب وبيع تذاكر بتسعيرة مخالفة لثمنها، وذلك في القضية المعروفة بـ”تذاكر مونديال قطر 2022″.

وأضاف المصدر ذاته أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية قرر متابعة مذيع صحافي بإحدى الإذاعات الخاصة في حالة سراح بتهمة المشاركة.

يذكر أن النيابة العامة أمرت يوم الاثنين (19 دجنبر) الماضي، بفتح تحقيق  في الاختلالات التي شهدتها عملية توزيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره الفرنسي برسم نصف نهائي كأس العالم بقطر.

وأمر الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أمر بالاستماع لجميع المسؤولين المشتبه في تورطهم في هذه الاختلالات.

وورد اسم النائب البرلماني التجمعي محمد الحيداوي، رئيس نادي أولمبيك أسفي، على رأس لائحة الأسماء بعد التسجيل الصوتي المسرب، الذي يوثق مفاوضته لأحد المغاربة للحصول على تذكرتين مقابل مبلغ 12 ألف درهما.

وكان المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، قرر إحالة المعني بالأمر على أنظار اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بجهة مراكش أسفي، عملا بأحكام المادة 32 من النظام الأساسي للحزب، للنظر في المنسوب له، إثر تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتسجيل صوتي مضمونه بيع تذاكر لحضور مباراة في كرة القدم، وذلك نظرا لما لهذا السلوك في حالة ثبوته من إساءة للصورة الباهرة التي بصم عليها منتخبنا الوطني، وحتى يتمكن الحزب من الإحاطة بكل المعطيات المتعلقة بهذا الملف وترتيب كل الجزاءات.