طنجاوي
نفت ولاية أمن طنجة اعتراض المواطنين لسيارة كانت بحوزة "سلفيين" بأحد شوارع مدينة طنجة، وأن المشتبه فيهم أشهروا سيوفا في مواجهة مالك السيارة بعدما حاول محاصرتهم واسترجاع سيارته المسروقة.
ولاية الأمن أكدت، في بلاغ صادر عنها، أن يتعلق الأمر بسيارة خفيفة مسجلة بالخارج كانت موضوع بلاغ بالسرقة لدى السلطات الإسبانية في سنة 2015، قبل أن يتعرف عليها مالكها عند مرورها بحي بنديبان بمدينة طنجة وعلى متنها أربعة أشخاص، حيث حاول اعتراض سبيلها رفقة مجموعة من سكان الحي، مما أسفر عن توقيف أحد الركاب بينما لاذ الأشخاص الثلاثة الآخرون بالفرار على متن السيارة المشكوك فيها.
مضيفة أن البحث الذي باشرته مصالح الأمن مع المشتبه فيه الموقوف، أن الأمر يتعلق بشخص من مواليد 1988، من ذوي السوابق القضائية في إطار قضايا الحق العام، وليس له علاقة أو انتماء لأي تيار ديني، كما مكنت التحريات أيضا من تشخيص هوية باقي المشتبه فيهم، الذين يجري البحث لتوقيفهم وتقديمهم أمام العدالة.
ولاية أمن طنجة وبعد تأكيدها على صحة هذه المعطيات، نفت في المقابل ما تم الترويج له من ادعاءات، مفادها إمكانية تورط "سلفيين" في سرقة السيارة المذكورة وإشهارهم لسيوف من الحجم الكبير.