طنجاوي
اهتز حي بنكيران ، الشهير بحومة الشوك، يومه الجمعة، على وقع جريمة قتل ذهب ضحيتها، المدعو قيد حياته (م. مرزوق)، مزداد سنة 1972، فيما الجاني لم يكن سوى مكتري منزل الضحية.
تفاصيل الحادث المروع تعود إلى صباح يوم الأربعاء المنصرم، حينما نشب خلاف بين الطرفين، أمام باب المنزل، الذي يقطنانه، سرعان ما استل الجاني سكينا من الحجم الكبير موجها طعنة غائرة في صدر الضحية، نقل على إثرها إلى قسم الإنعاش، حيث بقي هناك 48 ساعة، ليفارق الحياة يومه الجمعة متأثرا بجراحه، مخلفا وراءه ثلاث أطفال.
الجاني الذي ينحدر من مدينة الخميسات، من مواليد 1978، والذي لم يمر على استئجاره منزل الضحية سوى شهر ونصف، حاول الفرار بعد ارتكاب جريمته، لكن يقظة أحد أعوان السلطة حالت دون تنفيذ خطته، حيث سارع إلى إحكام السيطرة عليه إلى حين وصول رجال الشرطة، الذين اقتادوه للتحقيق معه في ملابسات الحادث.