طنجاوي
يواصل أقارب إيمانويل سوريا وماكسيميليانو لودفيك، وهما راكبا أمواج أرجنتينيان اختفيا في عرض البحر في مالقا يوم 27 غشت، البحث في المغرب وسبتة لمحاولة العثور عليهما.
ووفق موقع "La Opinión de Malaga"، تواجد أقارب المختفيين في الأيام الأخيرة في مليلية المحتلة وفي شمال المغرب، وتحديدا في الناظور وتطوان، لتوزيع ملصقات تحمل صور الاثنين المختفين. وفي يوم الجمعة، توجهوا إلى سبتة المحالة لمواصلة البحث في محاولة العثور عليهما.
وقال إغناسيو شقيق أحد المختفيين للصحافة اليوم السبت: "قمنا بالبحث في المستشفيات والموانئ والشرطة، سألنا الناس ووزعنا ملصقات تحمل صورهما لأننا نريد العثور عليهما، سواء أحياء أم أموات". وفي سبتة المحتلة، أتيحت لنا الفرصة للقاء مندوب الحكومة، رافائيل غارسيا، وزيارة الحرس المدني ومركز المستشفى الجامعي.
وأشار أقارب الأرجنتينيين إلى أن "عملية البحث عن طريق البحر والجو بدأت في 28 غشت، أي في اليوم التالي من اختفائهما، وانتهت في 11 شتنبر، دون جدوى، وحاليا لازالت تنبيهات الراديو في المنطقة متواصلة، سواء كانت من قوارب صيد أو سفن تجارية أو مراكب ترفيهية'.
و غادر الأرجنتينيان شاطئ ميسيريكورديا في مالقا يوم 27 غشت على لوح ركوب الأمواج. ومنذ ذلك الحين، انقطعت الأخبار عنهما، و عثر لاحقا على لوح التزلج على بعد 15 ميلا جنوب شرق ملقا.