طنجاوي
يبدو أن عمدة طنجة يخشى تحركات فريق التجمع الوطني للأحرار الراغبة في إعادة الانسجام لمكونات أغلبية مجلس جماعة طنجة.
ووقع ثلاثة أحزاب من الأغلبية بلاغا غريبا قبل يوم واحد من انعقاد الدورة العادية لمجلس جماعة طنجة، يهددون فيه ويلمحون لتأثير انتخاب نائب لعمدة طنجة خارج أحزاب التحالف المكونة لجماعة طنجة، رافضين تقوية الأغلبية بمكونات جديدة بعدما عجز عمدة طنجة عن فرض جدية وانسجام يستجيب لتطلعات الساكنة منذ انتخابه قبل سنتين.
الخطير في الأمر ان اجتماعا انعقد ليلة امس بمقر التجمع الوطني للاحرار حضره رؤساء فرق احزاب الاغلبية الاربع، واتفقوا على عقد اجتماع لمنسقي احزاب التحالف زوال يومه الاربعاء، قبل ان يتفاجأ الجميع بإصدار البلاغ السالف الذكر.
الغريب في الأمر أن عمدة طنجة نفسه من صرح خلال ندوة صحفية أعقبت انعقاد إحدى دورات المجلس، عن استعداده لانتخاب نائبه من خارج أحزاب التحالف لتقوية أغلبيته التي تنهشها التصدعات.
ويرى متتبعون أن توقيع بلاغ بين ثلاثة أحزاب لمنع انتخاب عضو قادر على منح الإضافة لمجلس ليموري، خاصة أمام انقسام فريق الاتحاد الدستوري، الذي اعلن سبعة اعضاء عن تجميد وضعيتهم داخل الحزب، مما افقد احزاب التحالف الاغلبية داخل جماعة طنجة، دون أن يقو المنسق الاقليمي للاتحاد الدستوري على إقناع أعضائه بالانضباط مع الاغلبية.