طنجاوي
قررت فنلندا إغلاق سبعة من معابرها الحدودية الثمانية مع روسيا مؤقتا، خاصة أمام المغاربة، بسبب الزيادة الاستثنائية في أعداد المهاجرين الوافدين، على النقاط الحدودية الواقعة في أقصى الشمال، حسبما أفادت تقارير إخبارية متفرقة.
ويأتي هذا القرار في أعقاب وصول أكثر من 700 مهاجر من عدة دول من بينها اليمن وأفغانستان وسوريا والمغرب، حسب وسائل إعلام دولية.
وتشتبه هلسنكي في أن موسكو توجه عمدا تدفقات الهجرة هذه إلى الحدود الفنلندية، وهو اتهام تنفيه روسيا بشكل قاطع.
وأبقت السلطات الفنلندية على مركز حدودي وحيد في القطب الشمالي، لساعات عمل محدودة ولا يقبل سوى طلبات اللجوء لمدة أربع ساعات في اليوم. ويعمل حرس الحدود الفنلندي، الذي يؤكد عدم وصول أي مهاجرين خارج هذه الساعات، على زيادة الدوريات حاليًا على طول الحدود الروسية الفنلندية التي يبلغ طولها 1340 كيلومترا.
ودعما لهذه الجهود، التزم الاتحاد الأوروبي، من خلال وكالته فرونتكس، بإرسال تعزيزات كبيرة. وستشمل هذه المساعدة نشر 50 ضابطا من حرس الحدود وموظفين إضافيين، فضلا عن معدات محددة مثل سيارات الدورية لتكثيف أنشطة مراقبة الحدود.