محمد العمراني
هاد العمدة الليموري ولى كارثة صافي، كل نهار كيأتكد ان طنجة مسكينة بلاها الله بهاد العمدة.
البارح ثلاثة ديال نواب العمدة عقدو اجتماع فقاعة الاجتماعات للي موجودة فالطابق السابع، وللي كانت قبل هي البيرو ديال جميع الرؤساء السابقين، قبل ما يقرر الليموري يقلد الوالي ديال طنجة، (حتى هو بغى يولي والي صغيور)، وحوّل قاعة الضيوف إلى مكتبه الخاص، أو غرفة العمليات، وفيها كيقرر فالدواصا المهمين، وللي كيطلبو التركيز الكامل عندك يخرج الحساب ناقص، ورجّع البيرو الكبير قاعة الاجتماعات وديما كيبقى مفتوح، وما فيه حتى دوصي، لا سري ولا علني.
المهم ما علينا، نرجعو للموضوع.
هاد النواب بثلاثة كان معاهوم واحد المواطن، المهنة ديالو صحافي، واللقاء كان عادي جدا وعلني وليس سري، وفإدارة عمومية، وبمكتب كان مفتوح.
لكن الليموري غير ساق لخبار، السيد أرغد وأزبد، وكشكش مزيان وبدا كيتصل بالمسوولين الحزبيين والإداريين محليا ووطنيا، كيتشكى بالنواب ديالو للي اقتحمو البيرو ديالو ومعاهوم داك الصحافي للي ما كيحملوش، واعتبر ما وقع اعتداء على ممتلكاته الخاصة، وحرمته ووضعه الاعتباري بصفته عمدة د المدينة زعما، وبداو المسؤولين كيسولو شنو وقع اليوم فالطابق السابع ديال قصر البلدية، لدرجة انهم اعتقدو ان انقلاباً أبيضا وقع فمقر الجماعة.
آ العمدة الليموري، واش نتا لاباس؟
خصك تعرف ان مقر الجماعة هو إدارة عمومية كيمولها الشعب، من الأثاث الفاخر حتى لأتاي والحلوى للي كطفحهوم كل نهار، وقاعات الاجتماعات والبيروات هي أماكن عمومية، والنواب د الرئيس من حقهوم يجتمعو فيها، ويستقبلو أي مواطن سواء كنتي كتحملو او كتكرهو.
آ الليموري، راه فرق كبير بين إدارة عمومية والمعمل د الصباط ديالك، وما يمكنشي تسيطر على مقر الجماعة بنفس الطريقة للي سيطرتي بها على معمل الصباط، والنواب والمواطنين راه كيجيو لادارة عمومية ماشي للملك الخاص ديالك، وماشي للفيلا للي ساكن فيها، وللي أول قرار خديتيه مباشرة بعد تنصيبك عمدة د المدينة، هو زفتي المداخل ديالها من المال العام وبدون صفقة (هذا موضوع غادي يجي وقتو ).
واش نتا البلاصة للي حطيتي فيها رجلك ويدك كتولي من الأملاك الخاصة ديالك؟!.
الرجوع لله آسي الليموري، راك فعلا شوهتي هاد الحزب، للي عندو مكانتو فالبلاد، وفيه شخصيات عندهوم احترام فالمدينة وفجميع مناطق المغرب.
آسي الليموري تسيير مدينة بحجم طنجة ما كيكونش بالبيرو كبير وفسيح وأثاث فخم، التسيير ديال طنجة كتطلب المخ يكون عامر، وكتطلب التكوين، وكتطلب فريق صحيح ديال المستشارين، وكتطلب حسن الإنصات والتشاور، وكتطلب تكون عندك الكبدة والغيرة على المدينة وعلى المصلحة العامة…
ولكن تما فين بقات..
لك الله يا طنجة، والله يكون فعونكم آمسؤولي البام، راكوم حصلتو حصلة خايبة مع هاد العمدة..
