طنجاوي
ضمن مشاركته في فعاليات المؤتمر الأطراف للمناخ "كوب 20" المقام بدبي في الإمارات العربية المتحدة بين 28 نونبر و 11 دجنبر 2023، قام عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة ووفد الجهة بعقد لقاءات عمل ثنائية والمشاركة في عدد من الأحداث الجانبية، في إطار التعريف ببرنامج التنمية الجهوية 2022 2027- وأيضا لتسويق الجهة كوجهة جاذبة للاستثمار وقاطرة للتنمية المستدامة على المستوى الوطني، وأيضا في إطار الجهود الرامية لعقد شراكات في إطار التعاون الدولي في مجال العمل المناخي. ووفق الصفحة الرسمية للمجلس في الفايس بوك فقد شارك مورو في اللقاء حول "تعزيز النجاعة الطاقية: أي دور للجماعات الترابية"، وهو اللقاء الذي نظم من طرف المديرية العامة للجماعات الترابية بجناح المغرب بالمنطقة الزرقاء بمقر المؤتمر 28، بمشاركة عدد من المتدخلين والخبراء المغاربة والدوليين، تطرق من خلاله للمجهودات التي يبذلها المجلس في هذا الإطار، من خلال اعتماد عدد من المشاريع في برنامج التنمية الجهوية في مجال الطاقة والحفاظ على البيئة.
كما نظم المجلس بجناح "NDC Partnership" بالمنطقة الزرقاء ندوة حول موضوع "الميدكوب: الرهانات والتحديات"، بشراكة مع "مؤسسة دار المناخ المتوسطية" و"الإتحاد من أجل المتوسط".
اللقاء، ترأسه مورو وعرف أيضا مشاركة عدد من الشركاء والمسؤولين، حيث تطرق إلى تدارس نداء طنجة من أجل المناخ الذي أطلقته فعاليات الميدكوب 2023، والتحديات المشتركة التي تواجهها المنطقة المتوسطية والمرتبطة بتغير المناخ.
وشارك المجلس في ندوة من تنظيم المديرية العامة للجماعات الترابية بجناح المغرب بالمنطقة الزرقاء حول موضوع " آليات مبتكرة للوصول العادل إلى التمويل الأخضر ".
وناقش اللقاء، الذي عرف مشاركة عدد من الخبراء المغاربة والدوليين في مجال التمويل، إلى الإشكاليات التي تعترض الدول في طور النمو والفاعلين الترابيين في سعيهم إلى الاستفادة من الآليات الدولية المتاحة في مجال التمويل المناخي.
وعرض المجلس تجربته في إطار برنامج "SISTIF"، والذي هدف إلى تحديد المشاريع المدرجة في برنامج التنمية الجهوية الممكن أن تستفيد من فرص التمويل المناخي عبر إعداد مشاريع البرامج حسب متطلبات وآليات هذه الصناديق الدولية.
وفي إطار النقاش المستمر مع شركاء مجلس الجهة في نداء طنجة للميدكوب 2023، تم تنظيم مائدة مستديرة بجناح الإتحاد من أجل المتوسط،
وناقشت المائدة المستديرة إلى تحديد أولويات الأهداف المسطرة للميدكوب وكيفية إدراج هذا الموعد الهام في الأجندة الدولية للمناخ.
وفي إطار اللقاءات الثنائية، عقد مورو عددا من اللقاءات مع الفاعلين في مجال التمويل المناخي الدولي أو البنكي وأيضا مع الفاعلين من المجتمع المدني حيث:
وفي سياق متصل، تم عقد اجتماع مع المدير التنفيذي للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والتي مقرها بالإمارات العربية المتحدة، وهي مؤسسة دولية تعنى بدعم المبادرات والمشاريع الخضراء.
أيضا، تم عقد لقاء مع المديرة الجهوية للبنك الدولي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط للتنمية المستدامة، تطرق إلى إمكانية تمويل البنك الدولي في لإطار الشراكة والتعاون الدولي إلى عدد من البرامج والمشاريع التنموية للجهة، حيث تم تقريب مسؤولي البنك الدولي من أهم المشاريع المزمع تنزيلها على مستوى تراب الجهة.
في نفس الإطار تم عقد لقاء مع المدير العام لفرع الماء والمدن لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي، تم من خلالها مناقشة سبل تمويل المشاريع التي تعنى بالقطاعات ذات البعد التنموي المتعلق بتقوية البنيات التحتية للمدن وتعزيز الولوج إلى الماء.
وتم أيضا، عقد لقاء خاص مع مديرية التنمية المستدامة في حكومة كتلانيا تم من خلالها استحضار أهمية الشراكة الإستراتيجية التي تجمع الجهتين وإلى سبل تعزيز التعاون في إطار الأهداف المشتركة وأيضا في إطار إلقاء مبادرة الأتفاقية المتوسطية للفعل المناخي، والتي تعد الجهتين إضافة إلى ولاية كالفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية من الجهات المؤسسة لهذا المشروع الطموح.
واستقبل مورو كذلك، وفدا عن الفعاليات المدنية الوطنية والدولية التي أطلق نداء طنجة للمجتمع المدني خلال الميدكوب 2023.
وتطرق الجانبان إلى تفعيل مضامين اللقاء عبر الدعوة إلى التفكير الجماعي من أجل إيجاد الحلول وترجمة الأفكار والتوصيات التي جاءت في النداء إلى برامج عمل واقعية.