محمد العمراني
شنو مزال كينتظر الحمامي باش يقدم استقالتو من رئاسة مقاطعة بني مكادة؟
هاد السؤال كيفرض راسو بعد ما أصبح رئيس اكبر مقاطعة فالمغرب يعيش عزلة خانقة وغير مسبوقة، فالرجل فشل في عقد اجتماع ديال المكتب د المقاطعة مرتين متتاليتين، وحضروه نائبين فقط من اصل ثمانية نواب.
دابا مقاطعة بني مكادة كتعيش حالة غير مسبوقة من الشلل، ومصالح الساكنة اصبحت معطلة، وهاد الوضعية أصبحت مثيرة للقلق بالنظر لحساسية مقاطعة بني مكادة، التي تكتسحها العشوائيات، والتي تعرف خصاصا خطيرا على مستوى البنيات التحتية وعلى مستوى خدمات القرب.
هاد شي كيتزامن مع التحقيقات التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتكليف من النيابة العامة المختصة، في شأن العديد من الخروقات التي يشتبه ان يكون الحمامي متورطا فيها، وعلى رأسها ما بات يعرف بفبركة الملف التقني والإداري لمدرسة المدارك المملوكة الحمامي نفسه، حيث ينتظر الرأي العام المحلي بترقب كبير نتائج هاته التحقيقات، التي يتوقع الجميع ان تكون لها تداعيات صادمة.
المثير في الأمر، ان الحمامي ورغم هاد الوضعية الخطيرة لازال مصر على التمسك برئاسة المقاطعة وكأن الأمور جد عادية وطبيعية.
هاد شي كامل واقع فبني مكادة وسلطات الولاية لازالت تراقب الوضع، وكولشي كينتظر شنو غادي يكون الموقف ديالها امام استمرار حالة الشلل التي تعيشها المقاطعة.