طنجاوي
دعا أكاديميون. إعلاميون للقطع مع مظاهر انتهاك الحياة الخاصة للأشخاص من طرف صحافيين ومواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن مثل هذه الممارسات تسيئ للجسم الإعلامي وتثير العديد من الإشكالات.
وأكد مشاركون في مائدة مستديرة نظمتها اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر مساء أمس الأربعاء ببيت الصحافة بطنجة، حول "الحماية القانونية والأخلاقية الحياة الخاصة" بأن أخلاقيات المهنة تفرض القطع مع ممارسات إعلامية لا تحترم حرية الأشخاص يجدون أنفسهم عرضة لالتقاط صور ومقاطع فيديو وتدوين مقالات حول حياتهم الخاصة دون موافقتهم.
وأكد الحاضرون في اللقاء أن أخلاقيات مهنة الصحافة تلزم الاعلاميين والصحافيين على احترام الحياة الخاصة للأفراد تزامنا مع حقهم في التعبير التي يكفلها الدستور.
ودعا المشاركون لتعزيز الضمانات القانونية التي توفر للأفراد حماية تامة تحترم حرياتهم ورغباتهم الشخصية غير المنتهكة.