طنجاوي
دخلت جماعة "سبت أيت رحو" بضواحي خنيفرة، على خط أخبار متداولة حول هجوم عنيف لأسد على فتاة ترعى غنمها، في واقعة أثارت استنفارا بالمنطقة ورعبا شديدا لدى ساكنتها.
ونفت الجماعة القروية ما تم تداوله من أخبار عبر منابر إعلامية محلية ومواقع التواصل الاجتماعي حول وجود أسد داخل غابة بمحيط الجماعة، وقالت في بيان إن لجنة محلية مختلطة تضم جميع المصالح المعنية قامت أول أمس السبت بحملة تمشيطية ميدانية، والتقت ببعض ساكنة المنطقة، وتبين لها بعد ذلك عدم وجود أي معلومة تفيد بوجود هذا الحيوان بالمنطقة.
كما أكد البيان أن المصالح الطبية المختصة بان الجرح الخفيف الذي تعرضت له إحدى الفتيات بالمنطقة لا يحمل أثار عضة أسد.
وتداولت ساكنة الجماعة أخبارا حول هجوم أسد على فتاة بعدما قامت بمقاومته بواسطة عصا عندما كانت ترعى قطيعها قبل أيام بالمنطقة المذكورة.