طنجاوي
تداول طنجاويون صورا لنافورة ساحة 9 أبريل بطنجة، والتي بدت متسخة ومهملة بشكل لم تعهده ساكنة المتطقة، بعدما كانت حتى وقت قريب تستقطب سياحا ومقيمين بطنجة لالتقاط صور قربها.
وتحول لون مياه النافورة التي اصبحت بركة آسنة، في مشهد أغضب طنجاويين الذين تحسروا على إهمال المجالس المنتخبة والسلطات الولائية لمثل هذه النافورات التي يعتبرها الكثيرون متنفسا لساكنة المدينة وأهم رموزها السياحية التي طالها النسيان، والتي ظلت طيلة عقود تجذب آلاف السياح.
وسخر آخرون من تلوث النافورة التي شبهوها بالمستنقع، مطالبين عمدة طنجة بإحضار تماسيح وضفادع للسباحة بها، بعدما صارت تهين رمزية المنطقة التي تشهد تاريخ ارتباط الطنجاويين بالملك الراحل محمد الخامس.
ويرى متتبعون ان مثل هذه المظاهر تسيئ للمدينة بتاريخها العريق، ووضع منتخبين ومسؤولين في حرج كبير بعد تداول مثل هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.