أخر الأخبار

إسرائيل تعرض خطتها للسيطرة على قطاع غزة

طنجاوي

 

عرض وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء أمس الخميس، خطته “لما بعد الحرب” في غزة، التي بموجبها لن تكون هناك في القطاع الفلسطيني بعد انتهاء القتال “لا حماس” ولا “إدارة مدنية إسرائيلية”.

 

وكشف غالانت أمام الصحافيين عن الخطوط العريضة لهذه الخطة قبل أن يقدّمها إلى المجلس الوزاري الحربي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

 

 

وفي الأسابيع الأخيرة، انقسم المجلس الوزاري الحربي حول المسار الواجب اتّباعه في القتال الدائر منذ ثلاثة أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ 2007.

 

وقال الوزير للصحافيين إنّه وفقاً لهذه الخطة، التي لم تتبنّها الحكومة بعد، فإنّ العمليات العسكرية “ستستمرّ” في قطاع غزة إلى حين “عودة الرهائن” و”تفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحماس” و”القضاء على التهديدات العسكرية في قطاع غزة”.

 

وأضاف أنّه بعد ذلك تبدأ مرحلة جديدة هي مرحلة “اليوم التالي” للحرب، التي بموجبها “لن تسيطر حماس على غزة”.

 

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، دعا، الإثنين، إلى عودة المستوطنين اليهود إلى غزة بعد انتهاء الحرب، كما دعا إلى “تشجيع” سكّان القطاع الفلسطينيين على الهجرة منه، وذلك غداة دعوة مماثلة صدرت عن زميله وزير المال، بتسلئيل سموتريتش.

 

لكنّ غالانت أكّد، الخميس، أنّه بموجب خطته “لن يكون هناك وجود مدني إسرائيلي في قطاع غزة بعد تحقيق أهداف الحرب”.

 

وأضاف أنّ الخطة تقضي مع ذلك بأن يحتفظ الجيش الإسرائيلي بـ”حرية التحرّك” في القطاع للحدّ من أيّ “تهديد” محتمل.

 

وشدّد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنّ “سكّان غزة فلسطينيون. وبالتالي، فإنّ كيانات فلسطينية ستتولى (الإدارة) بشرط ألا يكون هناك أيّ عمل عدائي أو تهديد ضدّ دولة إسرائيل”.

 

ولم يحدّد غالانت من هي الجهة الفلسطينية التي يتعيّن عليها، وفقاً لخطّته، أن تدير القطاع البالغ عدد سكّانه 2.4 مليون نسمة.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، ناقش محلّلون سيناريوهات عدّة لما ينبغي أن يكون عليه الوضع في غزة بعد انتهاء الحرب. ومن بين هذه السيناريوهات، عودة السلطة الفلسطينية، بقيادة الرئيس محمود عباس، إلى حُكم القطاع.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@