طنجاوي

حذرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، رعاياها من السفر أو زيارة تندوف، الواقعة على الأراضي الجزائرية وتستغلها جبهة "البوليساريو" لاحتجاز المواطنين الصحراويين

وتعذيبهم.

ونبهت السفارة رعاياها، من خلال تنبيه أمني نشرته على موقعها الرسمي، إلى ازدياد خطر اختطاف المواطنين الغربيين في تندوف.

وطالبت السفارة المواطنين الأمريكيين، إلى تجنب محيط الماراثون الذي سيجرى يوم 28 فبراير الجاري، بالقرب من المخيمات في تندوف بالجزائر.

كما دعت مواطنيها إلى البقاء في حالة تأهب في المواقع التي يرتادها السياح/ الغربيون، مع وضع خطط طوارئ للمغادرة، وكذا تحديث وثائق السفر وحمل بطاقة هوية مناسبة، بما في ذلك جواز سفر أمريكي بتأشيرة سارية المفعول.

بدورها، حذرت الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين (19 فبراير)، 

مواطنيها المتوجهين إلى الجزائر، وذلك بناء على معلومات عن إنذار أمني أمريكي يحذر من زيادة خطر اختطاف مواطنين غربيين بالقرب من المخيمات في منطقة تندوف، تزامنا مع ماراثون مخطط له في 28 فبراير 2024.

ودعت الحكومة البريطانية المواطنين إلى وجوب مراجعة قسم “متطلبات الدخول” قبل السفر للتعرف على قيود ومتطلبات الدخول الحالية في الجزائر. 

وشددت على أنه "من المرجح أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في الجزائر، بما في ذلك عمليات الاختطاف، حيث أنه في 15 فبراير الجاري، أصدرت سفارة الولايات المتحدة تنبيهًا أمنيًا يحذر من تزايد خطر اختطاف مواطنين غربيين في منطقة تندوف قبل ماراثون الصحراء المقرر انعقاده في 28 فبراير، وقد ركزت الهجمات الإرهابية على الدولة الجزائرية، لكن الهجمات يمكن أن تكون عشوائية وتشمل أجانب". 

ونبهت إلى أن "هناك أيضا خطر قيام الجهات الفاعلة المنفردة باستهداف الأجانب، وينبغي توخي الحذر في جميع الأوقات واتخاذ احتياطات أمنية إضافية، خاصة في المناطق الحدودية الجنوبية والليبية والتونسية؛ المناطق الريفية والجبلية في الشمال؛ والصحراء". 

وحذرت السفارة مواطنينها، من أنه عند التنقل في الجزائر العاصمة والمدن الرئيسية الأخرى، يجب تجنب المناطق التي لا يعرفونها، خاصة بعد حلول الظلام، وعند السفر في المناطق الريفية وفي الليل، يُنصح بالسفر مع مرشد أو رفيق حسن السمعة، كما يجب تجنب السفر برا ليلا خارج المدن الكبرى والطرق السريعة.