طنجاوي
عبرت حركة الشباب الأخضر بطنجة عن ارتياحها لإدراج بعض المعالم الأثرية في مدينة ضمن التراث الذي يحظى بالحماية، وبالأخص مقبرة "الكلاب" في منطقة "المعرة" المحسوبة على حي بوبانة.
وذكرت الحركة في إحاطة لها بهذا الخصوص بأن هذا الموقع كان موضوع نضالات عديدة للحركة منذ سنوات، ومراسلة وجهت للوالي السابق محمد امهيدية قصد جعل المقبرة محمية لما لها من قيمة تاريخية وثقافية وطبيعية/ بيئية.
وقالت إن هذا المطلب هو ما "تم أخيرا مما يثلج الصدر ويطمئن إلى حد كبير إلى وجود رؤية مواطنة تسير في الاتجاه الصحيح من أجل حماية والحفاظ على الموروث الثقافي لهذا الوطن برمته.
وأشادت الحركة بكل الجهود وكل التدخلات التي تمت من أجل تسليط الضوء على أهمية هذا الموقع.
وثمنت التجاوب الإيجابي والبناء مع مطالبها ومطالب المجتمع المغربي في الحفاظ على الموروث الثقافي والطبيعي والبيئي حيثما وجد.
كما عبرت الحركة البيئية عن أملها في ترميم المقبرة وشواهدها وتمثين الموقع في العاجل.