طنجاوي
وضع منير ليموري عمدة طنجة نفسه في فضيحة مدوية، بعدما فضحته مراسلة صاحب شركة للتواصل والتصميم قال إنه ساهم بإعداد برنامج عمل جماعة طنجة وأنجز عدة مهام دون أن يتوصل بمستحقاته رغم المصادقة على البرنامج شهر فبراير المنصرم.
وراسل المعني بالأمر عمدة طنجة يخبره فيها بأنه اجتمع بنائب رئيس المجلس الجماعي المكلف بإعداد برنامج عمل الجماعة، كما التقى بتاريخ 28 دجنبر 2023 بموظفة جماعية وبحضور استاذ جامعي بجامعة عبد المالك السعدي، إذ تم تكليفه من طرف نائب العمدة بمهمة المساعدة على تصميم وكتابة تقرير برنامج عمل الجماعة ليكون جاهزا قبل دورة 7 فبراير 2024.
الغريب في الأمر هو أن المعني بالأمر تم إخباره بأن المدة المتبقية لعرض البرنامج والمصادقة لا تسمح بإطلاق طلب عروض أثمان في الموضوع ربحا للوقت، مقابل استفادته من تعويض مالي لم يحدد مقداره.
وأوضح الشخص نفسه أنه ساهم بصياغة الفهرس واختيار كلمة افتتاحية من خطاب الملك لإدراجه بالنسخة النهائية لبرنامج عمل الجماعة، كما أعد توجه المجلس الجماعي بالوثيقة نفسها، وصياغة النسخة الأولى من كلمة الرئيس وتحديث المونوغرافيا وإحصاءاتها وعدد كبير من المهام دون أن يحصل على مستحقاته.
ويتساءل متتبعون عن مآل هذه الفضيحة التي تحرج عمدة طنجة بعدما سمح لنفسه بتجاوز الضوابط القانونية دون المرور على طلبات قانونية لعرض الأثمان، في حين قام بتكليف أشخاص بمهام كبيرة بشكل انتقائي ما قد يعرضه للمساءلة.
