طنجاوي
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي في التأكيد على أن استمرار مقاطعة طلبة الطب والصيدلة للدروس والامتحانات "لا يبشر بخير"، مؤكدا أنه لا توجد أي دورة استثنائية.
وقال الميراوي، اليوم الإثنين (13 ماي)، بمجلس النواب، إن "الوضع لا يبشر بخير، وتمديد المقاطعة لا يسمح لنا بإيجاد بدائل لإنقاذ السنة، وإذا استمرت المقاطعة لفترة أطول سيكون لابد من التوجه إلى حلول أخرى قد تؤدي إلى خسائر فادحة".
وأضاف المسؤول الحكومي أن "سيناريو سنة 2019 لن يتكرر في ظل الوضع الراهن، في إشارة منه إلى الفترة التي شهدت مقاطعة واسعة للامتحانات من طرف طلبة كليات الطب والصيدلة بسبب رفضهم توقيت الامتحانات ومطالبهم بزيادة مناصب الشغل في القطاع وغيرها من المطالب، وهي إضرابات كادت حينها تتسبب في سنة بيضاء قبل أن تتوصل الوزارة والتنسيق النقابي الوطني إلى التوقيع على محضر اتفاق شهر غشت 2019".
وزاد قائلا إن هذا السيناريو "لن يعيد نفسه بتاتا، وهذه ليست كلمتي، بل كلمة الحكومة، ولن تكون هناك أي دورة استثنائية، وامتحانات الفصل الثاني تمت برمجتها في بداية يونيو المقبل".
ودعا الوزير البرلمانيين إلى إقناع الطلبة المضربين بالرجوع إلى أقسامهم وإجراء امتحاناتهم.
وذكر بأن الوزارة حققت 45 مطلبا من مطالبهم، ولم يتبق سوى خمسة مطالب، مضيفا أن هذه النقط المتبقية متعلقة بطلب المشاركة في انتقاء الطلبة الحاصلين على البكالوريا.