طنجاوي
أعلنت الحكومة الألمانية، أول أمس الأربعاء، حظر أنشطة “المركز الإسلامي في هامبورغ”، وهو جمعية مسلمة تدير مسجدا في المدينة الألمانية، كانت محور تحقيق منذ أشهر عدة للاشتباه بتقديم الدعم لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وأعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، أنها “حظرت المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له في كل تراب ألمانيا لأنه منظمة إسلامية متطرفة لها أهداف مخالفة للدستور”.غ
واتهمت المركز بأنه “ممثل مباشر للـمرشد الأعلى للثورة الإيراني”، مشيرة إلى أنه ينشر فكر طهران “بأسلوب عدائي ومتشدد”.
ويشتبه في أن المركز ينشر دعاية معادية للسامية، وهو أمر تسعى ألمانيا لوضع حد له بعد ازدياد معاداة السامية في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة، التي جاءت ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس الفلسطينية داخل إسرائيل.
وداهم محققون 53 موقعا يعتقد بأنها تابعة للمركز في مناطق مختلفة من ألمانيا الأربعاء.
وتعتبر ألمانيا حزب الله “منظمة شيعية متطرفة”، ومنعته في العام 2020 من القيام بأنشطة على أراضيها.
“المركز الإسلامي في هامبورغ” يدير مسجد الإمام علي، المعروف أيضا بالمسجد الأزرق، وكثرت الدعوات في السنوات الأخيرة المطالبة بغلقه لارتباطه المفترض بإيران.
و أسس المركز مهاجرون إيرانيون في العام 1954، ويخضع للمراقبة من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية منذ مدة.