طنجاوي
عبرت حركة الشباب الأخضر عن شجبها بشدة ما تقوم به جماعة أصيلة من تنخيل للمدينة، وذلك رغم المناشدات والدعوات المتكررة للحفاظ على التنوع النباتي وتعزيز المساحات الخضراء.
واعتبرت الحركة في بيان لها أن "عملية التنخيل ليست حلاً بيئياً مستداماً، بل تتعارض مع التوجهات العالمية نحو زيادة التشجير والحفاظ على التنوع البيئي".
وأكدت الحركة على أن "النخيل، على الرغم من كونه رمزاً تراثياً في بعض المناطق، لكنه ليس هو الحل الأمثل لمواجهة التحديات البيئية التي تواجه مدننا، فهو لا يوفر الظل الكافي ولا يساهم بحد كبير في خفض درجات الحرارة، ولا يسهم بشكل فعّال في تحسين جودة الهواء كما تفعل الأشجار ذات الأوراق العريضة".
وذكرت بما يتطلبه النخيل من عناية خاصة، فهو لا يناسب المعطى البيئي بالمجمل، مما يجعله أقل فائدة من الأشجار المحلية الأخرى.
وطالبت الحركة جماعة أصيلة بوقف هذه العمليات والاتجاه نحو سياسات بيئية أكثر استدامة وملاءمة، من خلال زيادة غرس الأشجار المحلية التي تتكيف بشكل أفضل مع بيئتنا وتساهم في تعزيز الغطاء النباتي وتحسين جودة الحياة.