أخر الأخبار

يقظة عالية.. الدرك الملكي يحبط تهريب كمية مهمة من الذهب

طنجاوي _ صحف

 

أحبطت عناصر الدرك الملكي، مؤخرا، على مستوى الجهة الشرقية للبلاد، عملية تهريب حوالي 40 كيلوغراما من الذهب، من طرف أفراد شبكة تتاجر في المواد المهربة بين المغرب والجزائر.

 

وأوردت صحيفة "المساء" التي أوردت الخبر أن عناصر الدرك الملكي، حسب جريدة المساء التي أوردت الخبر، من توقيف ثلاثة أشخاص على ذمة هذه القضية.

 

 وأوضحت أن هذه الكمية المهربة من الذهب إلى التراب الوطني تم حجزها وتوقيف ثلاثة أشخاص يشتبه ارتباطهم بهذه الشبكة.

 

وأبرزت أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة للدرك الملكي لمكافحة التهريب والأنشطة الإجرامية بشتى أنواعها، وقد تم تنفيذها تحت إشراف قائد السرية ببوعرفة والقائد الجهوي، اللذين أبديا يقظة عالية تجاه تحركات العصابات التي تسعى لاستغلال الحدود بين المغرب والجزائر.

 

ووفق المصدر نفسه فقد تمكنت عناصر الدرك الملكي من اعتراض سيارة كانت تحمل شحنة الذهب المهرب، وقد تم العثور على الصفائح الذهبية مخبأة بشكل محكم داخل السيارة، كما تم حجز مبلغ مالي يناهز 98 مليون سنتيم، كانت العصابة تنوي استخدامه لإرشاء عناصر الدرك الملكي.

 

وكشف المصدر عينه أنه بعد ضبط الذهب والمبلغ المالي، تم توقيف ثلاثة متورطين في العملية، أعضاء في شبكة إجرامية واسعة تعمل على تهريب الذهب من الجزائر، ونقلهم إلى المركز القضائي للدرك الملكي لمتابعة الإجراءات القانونية ضدهم، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما التحقيقات والأبحاث جارية للوصول إلى باقي الجناة المحتملين.

 

وتابع المصدر أن المعلومات إلى أن عصابات من الجزائر هي التي تقف وراء عملية تهريب الذهب إلى المغرب. وتعتبر هذه العصابات من بين أكثر الشبكات نشاطاً في المنطقة، حيث تستفيد من قرب المسافات الحدودية وغياب الرقابة في بعض المناطق، خاصة من ناحية الجزائر، لكن يقظة الدرك الملكي وتعاون مختلف الأجهزة الأمنية أثبت قدرة المغرب على إحباط هذه المحاولات.

 

وأشار إلى أن الأبحاث والتحريات المنجزة على إثر هذه العملية أسفرت عن تفكيك شبكة وطنية واسعة لتهريب الذهب والألماس والأحجار الكريمة بالحدود بين فجيج والجزائر، وذلك بتعاون مع عناصر إجرامية من الجزائر.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@