محمد العمراني
واش فعلا بلادنا مازال فيها رجال السلطة بحال قايد دار الشاوي، عمالة طنجة أصيلة، للي كيستعملو النفوذ ديالهم باش يظلمو ويحگرو على المواطنين، وبحال هاد القايد هوما للي كيدفعو الشباب يهاجروا البلاد، وإذا ما تمش ردع هاد الممارسات ديال التسلط حتى رجال الأعمال والمستثمرين غادي يفقدو الثقة فمؤسسات بلادهم.
هاد رجل سلطة المسمى يوسف لميسي، من نهار للي تعين، هادي عام قايد على دار الشاوي، (تابعة ليه جماعة دار الشاوي وجماعة المنزلة)، دخل فواحد الحرب مع واحد المستثمر فجماعة المنزلة بغا يفتح مصنع لتقطيع الألمنيوم، بواحد الاستثمار ديال ملايير السنتيمات، يكفي ان ماكينة وحدة استوردها بثلاثة د الملاير د السنتيمات، وباش يجيبها من الميناء المتوسطي حتى للمعمل ديالو فالمنزلة كرى شاحنة خاصة من إسبانيا، وهاد المستثمر كان غادي يخدم عشرات د مناصب الشغل.
المهم هاد يوسف لميسي بغا يحرك مخالفة د البناء أسابيع قليلة بعد التعيين ديالو، ولكن الكاتب العام السابق د الولاية وقف المسطرة، على اعتبار ان المعني بالأمر عندو رخصة البناء، وإذا كانت شي مخالفة يجب ان تعالج وفق المساطر والإجراءات القانونية المعمول بها، علما ان المصنع تم البناء ديال قبل ما يتعين هاد يوسف لميسي.
الخطير فالأمر انه مباشرة من بعد تنقيل الكاتب العام، ناض هاد القايد، بتغطية من مسؤول نافذ فالولاية، وللي حتى هو تم التنقيل ديالو، وحرك مسطرة المخالفة، ودار معاينة فيها تزوير للحقائق، مدعيا ان البناء تم برخصة منتهية الصلاحية، وبسرعة قياسية نفذ مسطرة الهدم، والحال ان المصنع تم البناء ديالو قبل ما يجي هاد القايد، كما ان المعمل موضوع المخالفة عندو رخصة قانونية، واذا كانت منتهية الصلاحية كان عليه يمشي للقضاء، ومعندوش الحق بتاتا انه ينفذ قرار الهدم.
الأخطر من ذلك ان المسطرة للي دارها هاد القايد كلها فيها خروقات قانونية، لا من حيث تسليم الإنذار وأمر بايقاف الأشغال وأمر بالهدم لشخص لاعلاقة له بصاحب المصنع والشركة المالكة له، ولا من حيث عدم احترام آجال الهدم، حيث تم تنفيذه، ومن بعد عاد سلم إنذار بالهدم، والمصيبة ان السيد كان دافع مسطرة تسوية الوضعية، وكان من اللازم انتظار القرار ديال اللجنة التقنية المكلفة بالبث فهاد الطلب.
دابا هاد القايد شكون للي غادي يردعو ويوقفو عند حدو؟!
ما وقع خطير جدا وفيه كل مظاهر الاعتداء والحگرة والظلم، كيفاش قايد بحال هذا، وبجرة قلم، يخرج على مصير مستثمر الذنب ديالو انه تاق فبلادو، وعمل استثمارات فتطوان وفطنجة، وبغا يستثمر فجماعة قروية مهمشة، ويشغل معاه الناس؟!.
دابا هاد القايد كيفاش مشى هدم مشروع استثماري، وهو نفسو ضارب الطم على الناس دايرين خبلة فالبناء العشوائي بجماعة دار الشاوي، من ضمنهم واحد المحظوظ كيبني فوسط الغابة بدون رخصة ومع ذلك ماحرك لا مخالفة لا والو، وهاذ السيبة غادي نرجعو ليها بالتفصيل في مقال لاحق.
هاد القايد خص ضروري يتفتح تحقيق معاه، وخص يتخاذ فحقو إجراءات صارمة، حيث ما يمكنش الدولة بتعليمات مباشرة من سيدنا كارديو مجهود باش الاستثمار يتزاد، وباش التهميش يترفع على مناطق معزولة، ويجي قايد بحال هذا ويشوه الصورة د البلاد بهاد الممارسات البائدة.
دابا هاد المستثمر الأمل ديالو معقود على الوالي التازي باش يفتح تحقيق فهاد الفضيحة، ويرفع عليه الظلم للي تسلط عليه من طرف هاد القايد.