محمد العمراني
في تطور سيكون له ما بعده، خرج العشرات من ساكنة دوار الحجرة بجماعة المنزلة، التابعة ترابيا لقيادة دار الشاوي، وذلك للاحتجاج على قيام قائد المنطقة المسمى يوسف لميسي بهدم مصنع لتقطيع الالمينيوم، وبداخله آليات بملايير السنتيمات، وكان هذا المصنع سيوفر العشرات من مناصب الشغل بهاته الجماعة المهمشة.
المعطيات المتعلقة بهاته الفضيحة، والتي تطرقنا لها في مقال سابق، تكشف ارتكاب هاد القاىد لخروقات خطيرة، حيث لم يحترم المساطر القانونية المعمول بها،كما ان المصنع تم بناؤه قبل ان يتم تعيين هذا المسؤول، برخصة بناء قانونية، وحتى لو كان قد انتهت مدة صلاحيتها، فإن القائد كان ملزما باللجوء إلى القضاء.
هاد القايد مزال زايد فالطغيان ديالو، ومصمم يريب المعمل كامل ويساويه مع الأرض إمعانا فالانتقام ديالو، وأصرارا منه على انه الحاكم بأمره فهاد القيادة.
الخطير في الأمر، هو انه هاد القايد للى بغى يبين انه كيحارب مخالفات التعمير فتراب القيادة ديالو، علاش ضارب الطم على عشرات البنايات العشوائية بمداشر: خندق أسنان، تامسيلة واشراكة، والتي سنعود لها بالتفصيل لاحقا.
ممارسات هاد القايد للي كلها حگرة وظلم كتفرض على سلطات الولاية تفتح تحقيق، حيث لا يعقل ان يتم الانتقام من مستثمر كان غادي يستثمر ملايير السنتيمات، حيث بحال هاد رجال السلطة هوما للي كيشوهو صوره البلاد، وكيدفعو الناس يفكرو يهاجروا.
متابعة وافية لهاد الفضيحة في مقالات لاحقة.