طنجاوي
في تعليق له على التطورات التي يعرفها المغرب خلال هاته الفترة التي تسبق الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها يوم 07 أكتوبر 2016، أكد نجيب بوليف، الوزير والقيادي بحزب العدالة والتنمية، ووكيل لائحته بطنجة – أصيلة، في تدوينة له على صفحته الفيسبوكية، أن المغاربة واعون بالنكوص الديمقراطي الذي لازال يهدد المغرب، مشددا على أن المطلوب في هاته المرحلة هو المصداقية، لأنها الرأسمال الذي يجب أن يمتلكه من يريد الفوز في الانتخابات.
ومما جاء في تدوينة بوليف:
"إن الذي يتابع ما يجري هذه الأسابيع استعدادا للمحطة الانتخابية المقبلة لا يمكنه إلا أن يستغرب من مستوى التخبط الذي تعيشه العديد من الهيئات والمؤسسات المرتبطة بهذه العملية. فمن جهة يتم الضغط على مرشحين باسم حزب معين، للتنازل عن الترشيح والانسحاب!!! وعلى عينك يا بنعدي!!! ومن جهة ثانية يتم رفض ترشيح سلفي باسم حزب معين، مقابل قبول ترشيح سلفيين باسم أحزاب أخرى!!! لكل واحد تنقيطه!!! ومن جهة ثالثة يتم السماح بمسيرة ضد بنكيران والحكومة، في وقت مشبوه، و الأدهى من ذلك التبرؤ منها من طرف الجميع بعدما اتضحت هزالتها ومهزلتها!!! افهم تتسطا!!!! الخ من الأمور التي تتابعونها عن كتب...وتعبرون فيها عن رأيكم بوضوح...
اليوم، المغاربة والحمد لله واعون تمام الوعي بالنكوص الديمقراطي الذي لا زال يهدد المغرب، بتصرفات مدبرة ليلا من طرف العديدين الذين لم ترقهم عملية الإصلاح الحالية. المغاربة يفهمون ما يجري علنا وما يدبر ليلا... والمطلوب هو الوضوح معهم...فالوضوح أساس المصداقية... والمصداقية هي الرأسمال الذي يجب أن يمتلكه من يريد الفوز في الانتخابات... وفي ذلك فليتنافس المتنافسون... لمن يهمهم الأمر..".