أخر الأخبار

طلبة العلوم التطبيقية بطنجة يواصلون مقاطعة الدراسة احتجاجا على "بوليتكنيك" الوزير الداودي

طنجاوي – إنصاف المغنوجي

 

يواصل طلبة المدارس العليا احتجاجاتهم، التي انطلقت بداية هذا الأسبوع، ضد مرسوم وزارة التعليم العالي رقم 2.15.645 الصادر في شهر غشت الماضي، القاضي بدمج المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية، مع مجموعة من المؤسسات الجامعية في إطار ما يعرف بـ"البوليتكنيك".

هذا وأعلنت تنسيقية المدارس العليا، ضمن حملتها الوطنية ضد المرسوم عن "أسبوع الغضب"، الذي انطلق يوم 19 شتنبر ويستمر إلى غاية الـ25 منه.

وقرر طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، في هذا السياق الاحتجاجي، مقاطعة الدراسة مع بداية الموسم؛ وذلك بتنظيم وقفات احتجاجية يومية ومقاطعة الدراسة، رفضا لما أسموه بالقرار المبهم الصادر نهاية الشهر الماضي، والذي تم نشره بالجريدة الرسمية، والرامي إلى دمج كل من كليات العلوم والتقنيات، و المدرسة العليا للتكنلوجيا، و المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في مدرسة واحدة جديدة ستسمى بـ " مدرسة البوليتكنيك " .

ويذكر أن قرار وزارة التعليم العالي والأطر والبحث العلمي هذا، اتخذته دون إشراك مختلف الأطراف والفاعلين المعنيين، من أبرزهم الطلبة والأساتذة الذين اعتبروا تجربة “البوليتكنيك” لا هوية لها ومصيرها مجهول، إضافة إلى كونها غير مبنية على رؤية واضحة، مبرزين أن هذا الإدماج سيطمس هوية مؤسساتهم العليا.

و يهدف هذا الدمج حسب وزارة التعليم العالي  إلى توحيد جهود البحث العلمي، و خلق مدرسة جديدة بمؤهلات أضخم، تمكن من المنافسة على الصعيد الدولي و الوطني، و كذلك من أجل انصاف طلبة كليات العلوم و التقنيات، الذين يتلقون نفس التكوين في باقي المدارس. الأمر الذي سيفتح أمامهم  فرصا أكبر للمنافسة على فرص الشغل دون تميز ، إضافة إلى ارتفاع مستوى الديبلومات، التي سيتم تحصيلها نتيجة للجودة التي سترتفع بعد تكتل مؤهلات المؤسسات الثلاث، في الوقت الذي يصر فيه الطلبة على اعتبار هذا القرار لن يخدم جودة التكوين  بالمدارس العليا، وسيكون وبالا على مستقبل خريجيها، خاصة أمام رفض الوزارة الكشف عن جميع تفاصيل هذا القرار.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@