طنجاوي
أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، اليوم الإثنين (21 أكتوبر)، "أنه بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، سيقوم فخامة السيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية وحرمه السيدة بريجيت ماكرون، بزيارة دولة للمملكة المغربية، من يوم الإثنين 28 إلى يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 م ".
وأبرز البلاغ أن هذه الزيارة "تعكس عمق العلاقات الثنائية، القائمة على شراكة راسخة وقوية، بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين لتوطيد الروابط المتعددة الأبعاد التي تجمع البلدين “.
وكان قصر الإليزيه قد أعلن في وقت سابق عن قيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نهاية أكتوبر بزيارة دولة إلى المغرب، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن قصر الإليزيه
أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة دولة إلى المغرب في نهاية أكتوبر.
وأوردت أن الملك وجه أمس الخميس رسالة دعوة إلى الرئيس الفرنسي بهذا الموعد، رحب فيها ب"الآفاق الواعدة التي ترتسم لبلدينا" كما أوضحت الرئاسة الفرنسية.
وبعد فترة من البرود في العلاقات بين البلدين، تسرب الدفء لمفاصلها مجددا عقب الدعم الذي عبرت عنه باريس للرباط في قضية الصحراء المغربية.
وفي يوليوز الماضي أكد الرئيس الفرنسي في رسالة وجهها للملك محمد السادس، أن فرنسا تعترف بمخطط المغرب بخصوص الحكم الذاتي للصحراء المغربية كأساس وحيد للتوصل إلى حل سياسي.
وأضاف ماكرون في رسالة للملك محمد السادس "بالنسبة لفرنسا، فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية".
وذكر: "دعمنا لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 واضح وثابت"، مضيفا أن هذا المخطط "يشكل، من الآن فصاعدا، الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل مستدام ومتفاوض بشأنه طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".