طنجاوي
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة (25 أكتوبر) 2024، محاكمة سعيد الناصري، الرئيس السابق لمجلس عمالة الدار البيضاء ونادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لمجلس جهة الشرق، على خلفية متابعتهما فيما بات يعرف بملف "إسكوبار الصحراء" إلى يوم الجمعة (1نونبر) المقبل.
ووفق ما أورده موقع "le 360" الإخباري فقد تم تأخير الملف
من أجل مواصلة تعقيبات الدفاع على النيابة العامة التي التمست رفض الطلبات بخصوص استدعاء شهود اللائحة.
وكشف المصدر ذاته أن الجلسة شهدت تقديم كلمة للنيابة العامة بخصوص طلبات استدعاء بعض الشخصيات كشهود وهي الملتمسات التي تقدمت بها هيئة دفاع المتهمين.
وتابع المصدر نفسه أن النيابة العامة رفضت طلبات استدعاء كشهود كل من أحمد بن براهيم المعروف بـ "المالي" وأحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم السابق وهشام أيت منا رئيس فريق الوداد الرياضي.
وخلال الجلسة، أكد المحامي محمد كروط دفاع عبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق السابق، على ضرورة استدعاء المالي أحمد بن براهيم الملقب بـ "إسكوبار الصحراء" للاستماع إليه في هذه القضية، رغم أن الوكيل العام للملك رفض استدعاؤه لأنه بحسبه "مطالب بالحق المدني" ولا يمكن استدعاءه كشاهد.
وشدد كروط على أهمية استدعاء « المالي » في الملف، معتبرا أنه "الشاهد الأساسي في القضية، والعمود الفقري لهذا الملف المعقد".
وأشار المحامي إلى أن "إسكوبار الصحراء أدلى بشهادات متناقضة في التحقيق التفصيلي، حيث استمع إليه قاضي التحقيق ثلاث مرات بصفات مختلفة، مرة كمشتكي، ومرة كشاهد، ومرة ثالثة كطرف مدني".
ويتابع الناصري وبعيوي في حالة اعتقال إلى جانب 28 متهما من بينهم شخصان في حالة سراح.