طنجاوي
أوقفت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء (30 أكتوبر)، فؤاد عبد المومني للاشتباه في تورطه بالقَذف والإهانة والتبليغ عن جرائم وهمية يُعلم بعدم حُدوثها والترويج لأخبار زائفة، كان قد نَشرها عبر صفحته بموقع “فايسبوك”.
وتم وضع عبد المومني تحت تدبير الحراسة النظرية، للبحث معه في الاتهامات الصريحة التي يواجهها تحت النيابة العامة المختصة.
ودخلت النيابة العامة والفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خط الاتهامات الصريحة بالقذف والإهانة والتبليغ عن جرائم وهمية يعلم بعدم حدوثها والترويج لأخبار زائفة، التي نشرها فؤاد عبد المومني وحمزة محفوظ في محتويات منشورة بواسطة الأنظمة المعلوماتية.
وصرح مصدر مطلع، بأن النيابة العامة كلفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبحث في موضوع الاتهامات الخطيرة والادعاءات الكاذبة التي نسبها المعنيان بالأمر للمؤسسات والسلطات الوطنية رغم انتفاء الدليل عليها ورغم ثبوت زيفها، والتي زعما فيها أن المغرب متورط في التجسس على فرنسا بواسطة برمجيات معلوماتية".
وتوقع المصدر ذاته أن يشمل البحث القضائي كذلك الاتهامات الباطلة والتصريحات غير المسؤولة التي أطقها فؤاد عبد المومني وحمزة محفوظ والتي ادعيا فيها أيضا أن المغرب متورط في التواطؤ مع شبكات الهجرة غير الشرعية لابتزاز فرنسا، وأن المغرب دولة هزيلة" حسب تعبير فؤاد عبد المومني.
وأكد المصدر نفسه أن هذه التصريحات الكيدية وغير المسؤولة تشكل عناصر تأسيسية مادية ومعنوية لجرائم يُعاقب عليها القانون، وأن النيابة العامة سوف ترتب الإجراءات القانونية اللازمة عملا بصلاحيات الملاءمة التي يخولها لها القانون في إطار المتابعات القضائية.