طنجاوي – إنصاف المغنوجي
إلى أحد المصحّات الخاصة توجهت، قبل أيام قليلة، نبيلة البالغة من العمر 22 سنة، لتضع مولودها الأول، كان الفرح والغبطة يتملكانها هي وزوجها، وهما يستعدان لاستقبال الضيف الجديد، الذي سيملأ حياتهما فرحا و بهجة.
و حيث أنها الولادة الأولى، فقد قرر الزوجان أن تكون بأحد المصحات الخاصة بطنجة، بتوجيه من طبيبتها التي منحتها ثقتها الكاملة، و لم يكن زوجها يتصوّر للحظة واحدة أن قرينته ستغادرها في غيبوبة تامة، لم تجد لها طبيبتها أي تفسير، سوى أن يكون جرّاء خطإ طبّي خلال العمليّة القيصريّة، وعلى الرغم من محاولات إنقاذها عبر نقلها إلى صحة خاصة ثانية، ثم إلى مستشفى محمد الخامس، لكنها الموت اختطفها غفلة من الجميع...
ذاك كان قدرها، ولا راد لقضائه، لكن من حق أسرتها أن تعرف حقيقة ما وقع، من يتحمل مسؤولية رحيلها، هل أخطأت الطبيبة التي أشرفت على عملية الولادة؟، هل هي مسؤولية المصحة؟..
هي أسئلة لا تزال معلقة في انتظار معرفة حقيقة هاته الفاجعة، التي حضيت بمتابعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ارتفعت المطالب باستجلاء حقيقة ما وقع...
موقع "طنجاوي" التقى بأحد أقارب الراحلة نبيلة (إبن خالتها)، وكان لنا معه هذا الحوار، الذي سلط فيه الضوء على التفاصيل الكاملة لهاته المأساة.