طنحاوي
أوقفت الشرطة الوطنية في إقليم خاين 9 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 18 و63 عامًا، وذلك في إطار عملية امنية تحمل اسم “الروسيطة”.
وحسب مانقلته وسائل اعلام إسبانية, فينتمي ستة من الموقوفين إلى نفس العائلة، أحدهم طبيب يمارس الطب في مركز صحي في مدينة ليناريس.
وفقًا لما ذكره ممثل الحكومة الإسبانية في الأندلس، بيدرو فرنانديز، فقد كان المعتقلون يقومون بتخزين دواء يحتوي على المادة الفعالة بنزوديازيبين، بغرض تهريبه إلى المغرب، حيث يُحوّل هذا المركب، إلى جانب الحشيش أو الصمغ، إلى مخدر يُسمى “القرقوبي”.
وبدأت العملية في منتصف العام الماضي، عندما تم اكتشاف بيع 56 علبة من هذا الدواء في صيدلية واحدة، وتم شراؤها من قبل نفس العائلة.
وتمكنت الشرطة من مصادرة 2,160 قرصًا، تم وصفها من قبل الطبيب المعتقل، وحجز 18,000 يورو نقدًا.
وقد تم تنفيذ العملية بتنسيق مع وزارة الصحة، ومفوضية الشرطة الوطنية المحلية في ليناريس.