طنجاوي
فاجأ صلاح الدين مزوار أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، المجتمعين مساء يومه الأحد لتقييم نتائج انتخابات 07 أكتوبر، بتقديم استقالته من رئاسة الحزب.
وحسب مصادر متطابقة فإن إقدام مزوار على تقديم استقالته يعني تحمله لمسؤوليته في الهزيمة القاسية التي تلقاها الحزب في الاستحقاق التشريعي، بحصوله على 37 مقعدا فقط، فيما كان قد فاز سنة 2011 ب 52 مقعد.
وأضافت المصادر أن المكتب السياسي لازال مجتمعا إلى الآن لتدارس حيثيات وتداعيات هاته الاستقالة، التي سيكون لها بالتأكيد وقع الزلزال داخل الحزب، واتخاذ القرار النهائي بشأنها.
وبذلك يكون مزوار أول قائد حزبي يتحمل مسؤولية هزيمة حزبه في الانتخابات، فيما لازال العديد من زعماء الأحزاب التي عرفت انتكاسة تاريخية يلوذون بالصمت، وكأن ما حدث لايعنيهم في شيئ.