أخر الأخبار

قيادي في حزب المصباح بطنجة يفضح الشخصيات ومؤسسات الدولة المتورطين في محاربة حزبه

طنجاوي

في رسالة لا تخلو من دلالات موجهة إلى من يهمه الأمر، كشف المحامي عبد الرحيم الشركي، القيادي بحزب المصباح بطنجة، والعضو بمجلسها المنتخب، في تدوينه له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، عن قائمة المسؤولين والشخصيات والهيئات ووسائل الإعلام التي خاضت حربا ضد حزب البيجدي خلال الانتخابات التشريعية التي جرت أول أمس الجمعة.

وجاءت قائمة المحامي عبد الرحيم الشركي على الشكل:

الولاة+ العمال + المقدمين + الشيوخ + اخنوش + مريم بنصالح + والي بنك المغرب + رشيد نيني + الصباح + المهداوي + أكبر نقابة في المغرب بقيادة موخربيق + الكنوبس + مايصة سلامة + تجيني + منار السليمي + عمر الشرقاوي + القناة1و2 + ضاحي + المختار الغزيوي + سعيد الكحل + احمد عصيد + خلفان + هشبريس + هبة بريس + تلكسبرس + الزنقة20 + موقع 360+ زنقة 36 + كواليس + التحرير + بديل + لشكر + شباط + مسيرة البؤس بالدار البيضاء + قافلة القرقوبي + كشك + آخر ساعة + القاضي الهيني + عالي الهمة + جمعية ضمير + جمعية بيت الحكمة + الفرقة الوطنية للشرطة القضائية + الوالي الفتيت + الأحداث المغربية + النهار المغربية + ذ.البقيوي + ذ.الحبيب حاجي + ولد زروال + مولات الحولي + حزب ( البام) ...."..

وختم تدوينته بعبارة "أسيدي الله يسامح"..

تدوينة الشركي أثارت الكثير من ردود الفعل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض إشعارا لكل من ورد إسمه في القائمة من أجل الاستعداد لمواجهة الأسوء في القادم من الأيام بتهمة التورط في جناية معاداة الحزب الحاكم، فيما اعتبرها البعض الآخر تهديدا مبطنا لهم. بينما تساءل آخرون حول المراد من إقحام مؤسسة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والجميع يعلم أن لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالشأن الانتخابي. وحتى الجملة التي ختم بها تدوينته "آسيدي لله يسامح" وكـأنه يسعى لطي الملف الخيانة العظمى، بعد صدور العفو في حقهم، رأى فيها البعض مجرد ذر للرماد في العيون، وإلا ما الداعي لنشر القائمة ؟!..

ونبه العديد من المتتبعين إلى خطورة الانزلاق إلى مثل هاته الممارسات، لأن من شأنها أن تعطي الانطباع بكون الحزب الفائز في اقتراع 07 أكتوبر يتجه نحو انتهاج أسلوب تصفية الحسابات في حق مخالفيه، ومعاقبة كل من تجرأ على إعلان معارضته للحزب الحاكم، وكأن البلاد دخلت حربا، وليس حملة انتخابية تحتمل التنافس بين مجموعة أحزاب!..

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@