طنجاوي 

ووري جثمان المواطن المغربي أحمد بن صديق، البالغ من العمر قيد حياته 58 سنة، الثرى بمقبرة سيدي سالم (إقليم الناظور) بحضور أفراد عائلته.

وعُثِر، صباح  الجمعة 3 يناير، على جثة المهاجر المغربي، في منطقة غابات “كلاين سويسرلاند” الواقعة جنوب مدينة أميرسفورت في هولندا، الذي اختفى منذ 23 ديسمبر 2024، بعد جهود مكثفة للبحث عنه شارك فيها أفراد أسرته و متطوعون.
وقد تم ترحيل جثمانه بعدما  أكدت الشرطة أن الجثة تعود لأحمد بن صديق.

وبدأت الحادثة عندما لاحظت ابنته عند عودتها للمنزل أن حذاءه ومعطفه مفقودان، ما أثار قلقها ودفع العائلة لإطلاق حملة بحث واسعة استمرت 11 يومًا.

وكان  العشرات من المتطوعين قد شاركوا في توزيع منشورات للمساعدة في العثور على أحمد، وتم استخدام مروحيات وزوارق مزودة بالسونار خلال عمليات البحث عنه.

وكان المهاجر المغربي يعاني من إعاقة ذهنية بالإضافة إلى الخرف ونوبات نفسية، وفقًا لابنته. كما كان مصابًا بداء السكري ولم يكن يحمل أدويته وقت اختفائه.