طنجاوي
لم يتردد بنكيران، رئيس الحكومة المعين، في توجيه رسالة لا تخلو من دلالات لمن يهمه الامر، حينما أعلن في تصريح صحفي عقب استقباله لنبيل بن عبد الله، الأمين العام للتقدم والاشتراكية، أنه "منفتح على جميع الأحزاب السياسية باستثناء حزب الأصالة والمعاصرة”.
مضيفا “جميع الأحزاب المعقولة مرحب بها، لكن لن نخضع للابتزاز”، وهي الإشارة التي فهمها الجميع أنها موجهة لحزب التجمع الوطني للأحرار على وجه التحديد، والحركة الشعبية أيضا، وذلك ردا من بنكيران على موقف التجمع الذي طلب تأجيل المشاورات الى حين عقده للمؤتمر الاستثنائي وانتخاب خليفة مزوار يوم 29 أكتوبر ، كما ان العنصر رفض التداول في أمر مشاركة الحكومة الى حين اتخاذ المجلس الوطني لحزب السنبلة قرارا في الموضوع.
بنكيران الذي بدا قلقا من هاته التطورات، الامر الذي دفعه للتأكيد في ذات التصريحات على انه “كاين توجه أن الحكومة خاصها تأسس في إطار احترام الإرادة الشعبية".