طنجاوي
انتفض عشرات الأساتذة في وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية يوم أمس الأربعاء، للتعبير عن غضبهم بعد واقعة مقتل أستاذة بمدينة أرفود طعنا من طرف أحد طلابها.
ورفع الأساتذة شعارات غاضبة تندد بالواقعة مؤكدين أنهم يدقون ناقوس الخطر منذ فترة طويلة حول ما يهدد مهنيي التعليم من مخاطر بلغت حد إزهاق أرواحهم بطرق بشعة.
وقال ياسين بنسليمان رئيس الجامعة الوطنية للتعليم بطنجة أصيلة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إن جريمة قتل زميلتهم بأرفود تعكس حجم معاناة الأطر التربوية وما يهدد سلامتهم، مؤكدا بأن الزجر وتشديد العقوبات بات مطلبا ملحا لحماية الأساتذة.
وتابع بنسليمان حديثه بالتأكيد على تنامي ظاهرة حيازة التلاميذ لأسلحة بيضاء داخل الفصول الدراسية، مستغربا لعدم متابعتهم جنائيا ما ساهم في ارتفاع منسوب الاعتداءات ضد الأساتذة.
وشدد الإطار التربوي على وضع حد لمعاناة الأساتذة ما بات يهددهم جميعا بجرائم أكثر بشاعة في شتى مدن المملكة.