طنجاوي - يوسف الحايك 

تصوير وتوضيب: سفيان العشاب

شكل موضوع "الذكرى 77 للنكبة الفلسطينية.. فلسطين الآن… لن نرحل"، محور ندوة نظمتها اليوم الجمعة (30 ماي)، مؤسسة بيت الصحافة بطنجة.

وأكد سعيد كوبريت، رئيس مؤسسة بيت الصحافة بطنجة، 

على القضية الفلسطينية تحوز في قلب المغاربة ووجدانهم إلى جانب ثوابتهم الكبرى وبتوافق معها باعتبارها قضية أمة وليست قضية بلد فقط.

وأوضح كوبريت، في كلمة له بالمناسبة، أن "تنظيم هذه الندوة من طرف بيت الصحافة كتمثيلية لمنظمات وهيئات مدنية مغربية كما حال الدولة والأحزاب المغربية تعتبر القضية الفلسطينية القيمة العليا للانتساب والانتماء إلى الإنسانية وللجغرافيا العربية".

من جهته، اعتبر جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين بالمغرب، أن إحياء ذكرى النكبة هو "مناسبة لتذكير العالم بأن ظلما وقع على الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه بموقف ثابت دون تنازل عن الحق في إقامة الدولة وعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها".

وقال الشوبكي، في تصريح صحافي بالمناسبة، "نحيي الذكرى في عام استثنائي حيث نعيش نكبة جديدة حيث عدد ضحايا الحرب الحالية أكبر من سنة 1948، ونطالب العالم بالتحرك لوقف هذا العدوان وإنصاف الفلسطينيين وإقامة دولتهم".

وأضاف بأن "المغرب بلد شقيق داعم لفلسطين، ونوجه كل التحية والتقدير والاحترام لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لما يقدمه من دعم سياسي ومادي من خلال وكالة بيت مال القدس".

وأبرز دعم المملكة "دعم صمود أهلنا في القدس ومن دعم المبادرات المتكررة بإرسال المساعدات المستعجلة إلى قطاع غزة حيث كانت المملكة المغربية سباقة إلى تقديم مساعداتها التي عبرت الحدود نحو الشعب الفلسطيني".

من جهته، انتقد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،"الأصوات التي تزايد على الموقف المغربي إزاء القضية الفلسطينية".

وقال أبو هولي، في تصريح مماثل، إن هذه الأصوات "أصبحت مكشوفة وغزة كشفت الجميع من معها ومن ضدها وفلسطين ليست عبئا بل فخرا وليست هما بل راية، وفلسطين تعرف أشقاءها وأصدقاءها جيدا، ومن يساندها في وقت السلم والحرب والشدائد".

وشدد المتحدث ذاته على أن احتضان المملكة المغربية لفعاليات تخليدا لذكرى النكبة بطنجة والرباط والدار البيضاء إلى جانب مؤسسات وطنية مغربية "تأكيد على الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطينية ملكا وحكومة وشعبا".