طنجاوي
أثار استثمار “ستيلانتس” في المغرب بقيمة 1.2 مليار يورو، ليس فقط غضب إيطاليا، بل دفع تركيا أيضا إلى التعبير عن قلقها.
وفي هذا السياق، عنونت صحيفة “سوزجو” التركية بعبارة “1.2 مليار دولار من الاستثمارات فرت إلى المغرب”، مستشهدة بتصريحات الرئيس التنفيذي السابق لشركة رينو تركيا، هاكان دوغو، الذي ادعى دون تقديم أي دليل أن المشروع كان مخصصا لتركيا في الأصل.
ووصفت الصحيفة المغرب الآن بأنه “المنافس الرئيسي لتركيا” بين الدول التي تسعى لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر (IDE) في صناعة السيارات.
وأعربت الصحيفة التركية، عن قلقها المتزايد من أن “الفرص الجذابة التي يقدمها المغرب، وهذه الاستثمارات الضخمة الجديدة قد تدفع العديد من الموردين الأتراك لقطاع السيارات إلى نقل إنتاجهم واستثماراتهم” إلى المغرب.
ويسلط هذا الجدل الضوء على التنافس المحتدم بين الدول على استقطاب الاستثمارات الكبرى في قطاع صناعة السيارات، ففي الوقت الذي يسعى فيه المغرب إلى تعزيز مكانته كمركز إقليمي لصناعة السيارات من خلال تقديم حوافز وفرص استثمارية مغرية، تظهر مخاوف في دول أخرى مثل تركيا من تأثير هذه التحولات على اقتصاداتها وصناعاتها الوطنية.