طنجاوي
نظمت مؤسسة بيت الصحافة بطنجة، بشراكة مع مؤسسة ديوان وجمعية الخريجين المغاربة من إسبانيا، مساء اليوم الأحد (27 يوليوز)، حفل تقديم وتوقيع رواية "سأحفظ سرك" لتيريسا باتشوكو، وهي رواية حميمة، مضيئة وتحمل طابعا تحويليا صادرة عن دار ديوان - مدريد وكتاب "مصطلحات إسبانية في لسان أهل شمال المغرب"، العمل ثنائي اللغة عربي إسباني يستكشف الروابط اللغوية بين الضفتين بمشاركة الكاتبة نجاة فخور والصحافي سعيد كوبريت.
وفي هذا السياق قال سعيد كوبريت، رئيس مؤسسة بيت الصحافة إن هذا اللقاء الذي يحمل شعار "الثقافة كوسيلة لمواجهة خطابات الكراهية والعنصرية" هو "استثنائي لكونه يجسد حوارا ودينامية ثقافية ومجتمعية وفكرية جديدة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط المغرب وإسبانيا".
وأكد كوبريت، في كلمة له بالمناسبة، على أن هذا هو مسعى هذه المبادرة إلى ترجمته من خلال بيت الصحافة العامر بالأفكار والتخييل والتخمين والخيال الإبداعي الأدبي والإعلامي، وبين دار تير مغربية مقيمة بمدريد".
وتابع بالقول "نعمل على أن تكون هذه الفعالية جسر طريق الماء بين المغرب وإسبانيا، الذي نريده أن يكون حتى ونعرات اليمين المتطرف فكرا وثقافة بمفهومها الأنثروبولوجي الواسع، باعتبارها ملاذ الإنسانية من خلال العادات والتقاليد والقيم الإنسانية النبيلة.
بدورها سجلت الكاتبة نجاة فخور، أن اللقاء "هو جسر ثقافي بين طنجة ومدريد، في مواجهة كراهية مصطنعة لهدم الروابط بين البلدين".
وأكدت فخور، في كلمة مماثلة، على أن "تيريسا باتشوكو، أبت إلا أن تحضر لتقول إنها كإسبانية وسيدة قانون وحاملة لهذه الروابط الإنسانية بين الضفتين، وأن الثقافة هي المعبر الذي يمكن من خلاله إيصال أفكارنا وعلاقة المحبة منذ القدم.
وشددت على أن "العلاقة بين البلدين ليست مرتبطة فقط بالجوار بل هي أكثر من ذلك، ذات بعد ثقافي وحمولة لغوية وامتداد لجذور إنسانية وحضارية".