طنجاوي
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو احتجاز أكثر من 300 شخص خلال التظاهرات الجماهيرية المناهضة لإجراءات التقشف المشددة في جميع أنحاء البلاد.
ونقلت قناة "بي إف إم تي في" التلفزيونية عن ريتايو قوله في مؤتمر صحفي: "حتى الآن، تم إجراء 309 عمليات احتجاز، ووضع 134 شخصا قيد التوقيف. ومن الواضح أن هذه الأرقام قابلة للتغيير".
وأفادت القناة بأن ما لا يقل عن 11 فردا من أفراد الأمن قد أصيبوا، بالإضافة إلى عشرة متظاهرين على الأقل وصحفي واحد.
وسبق أن أُبلغ عن استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع والقوة ضد المشاركين في احتجاج جماهيري في وسط باريس.
وشهدت فرنسا، أمس الخميس (18 شتنبر)، موجة من المظاهرات والإضرابات الجماهيرية احتجاجا على إجراءات التقشف المشددة التي اقترحتها الحكومة في ظل عجز الميزانية والدين العام الهائل.
وأفاد اتحاد "الكونفدرالية العامة للعمل" -أكبر نقابة عمالية في البلاد- بأن أكثر من مليون شخص خرجوا للتظاهر.
وأغلق طلاب المدارس الثانوية والجامعات مداخل المؤسسات التعليمية - حيث سد الطلاب في العاصمة الفرنسية منذ الصباح مداخل 13 مدرسة ثانوية وإحدى كليات جامعة باريس الأولى، وتدخلت الشرطة في بعض الحالات. وهتف العديد من المتظاهرين بشعارات مؤيدة لفلسطين وللاسلطوية.
وفي العديد من المدن الفرنسية الكبرى، أغلق المتظاهرون الطرق.