أخر الأخبار

وفاة الفنان مصطفى سوليت متأثرا بحروقه إثر واقعة إضرام نار متعمدة بالحسيمة

طنجاوي

 

توفي الفنان مصطفى سوليت، بالمستشفى الجامعي بمدينة طنجة، متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها عقب اعتداء مروّع تعرّض له قبل أيام في مدينة الحسيمة إثر واقعة إضرام نار مرعبة.

 

ووفق ما أكده الطبيب أمحمد لشكر في تدوينة نشرها على حسابه بالفايسبوك، فإن الفنان الراحل فارق الحياة بعد صراع مؤلم مع مضاعفات الحروق، مضيفاً بأسف بالغ: "تأكدتُ قبل قليل من خبر وفاة فناننا العزيز سوليت... رحم الله روحه وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان."

 

وكان مصطفى سوليت، الذي عُرف بموهبته في التمثيل والموسيقى رغم إعاقته الحركية، قد تعرض لجريمة بشعة حين أقدم شخص على سكب مادة قابلة للاشتعال على جسده وإضرام النار فيه بشارع الزلاقة وسط الحسيمة، في مشهد أثار صدمة واسعة لدى الساكنة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وعقب الحادث، جرى نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة لتلقي الإسعافات الأولية، قبل أن يحول إلى المستشفى الجامعي بطنجة نظرا لخطورة إصاباته، ورغم المجهودات الطبية المبذولة لإنقاذه، فارق الحياة متأثرا بالحروق البليغة التي أصيب بها.

 

وخلفت وفاة الفنان الراحل حالة من الحزن العميق والأسى في الأوساط الفنية والثقافية، حيث نعاه عدد من الفنانين والنشطاء بكلمات مؤثرة، مؤكدين أنه كان مثالا في الصبر والإبداع رغم التحديات الجسدية التي واجهها طيلة مسيرته.

 

وفتحت المصالح الأمنية بحثا حول القضية تحت إشراف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، وتمكنت من توقيف المشتبه فيه الرئيسي، في انتظار استكمال البحث لكشف خلفيات الجريمة التي هزت الرأي العام وأثارت دعوات واسعة للمطالبة بالعدالة للراحل مصطفى سوليت.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@