طنجاوي – غزلان الحوزي

نظم 20 مستخدما بمراكز الاتصال التابعة لمجموعة ALN”" الاسبانية احتجاجا داخل مقر عملهم بعد هرب مدير الشركة خوسي أنخيل كريكو ونائبته أنا راكيل دون صرف أجورهم منذ شهرين.

 وطوال هذه المدة ظل المستخدمون ينتظرون مجيء مسؤولي الشركة، الذين لم يعودوا يجيبون على الهاتف، وأخر مكالمة لهم أكدوا فيها أنهم غادروا مدينة طنجة، وأنهم لن يؤدوا رواتب المستخدمين، بعدما لم يتركوا وراءهم سوى الكراسي والهواتف والحواسيب والطاولات، علًها تعوض بعضا من مستحقات المحتجين.

يذكر أن مجموعة ALN”" الرائدة في المبيعات عبر مراكز الاتصال، سبق أن أعلنت إفلاسها وتهربت من دفع أجور للعديد من العمال الإسبان، الذين يشتغلون في مراكزها بإسبانيا و البيرو.

وطالب المستخدمون من المسؤولين التدخل لإنصافهم من جشع مصاصي الدماء، الذين يخلقون وظائف غير مستقرة، ومنهم أرباب مراكز الاتصال الذين يفرون بعد جني الأموال على حساب عرق المستخدمين، والذين يتم تسريحهم بأجور هزيلة أو دون أجور كما وقع لمستخدمي ALN”" الاسبانية...