طنجاوي
فند وليد الركراكي، الناخب الوطني، بشكل قاطع كل الأنباء التي راجت حول تعرض المدافع نايف أكرد لإصابة، مؤكدا أن اللاعب يتمرن بشكل طبيعي داخل معسكر المنتخب المغربي ولا يشكو من أي عارض صحي، وذلك قبيل المواجهة المنتظرة أمام منتخب مالي ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا ليلة غد الجمعة.
وخلال الندوة الصحفية التي سبقت اللقاء، أوضح الركراكي أن الحديث عن إصابة أكرد لا يستند إلى أي معطيات صحيحة، مشددا على أن الطاقم التقني والطبي حريص على إطلاع الرأي العام على الوضعية الحقيقية للاعبين، فيها أقر المدرب بغياب العميد رومان سايس عن مباراة مالي، بسبب إصابة عضلية فرضت منحه الراحة اللازمة إلى حين تعافيه الكامل.
كما كشف مدرب “أسود الأطلس” تفاصيل الحالة الصحية لباقي العناصر، مشيرًا إلى أن إيغامان يواصل برنامجه التأهيلي وفق الخطة المسطرة، في وقت يتم فيه إعداد أشرف حكيمي بعناية، مع التأكيد على جاهزيته البدنية واتخاذ القرار الأنسب بخصوص مشاركته في اللقاء.
وعلى الصعيد الفني، شدد الركراكي على أن المنتخب المغربي يتعامل مع مواجهة مالي بمنتهى الجدية والتواضع، معتبرا أن قوة الخصم تفرض التركيز والانضباط، مبرزا أن المنتخب المالي يتوفر على قاعدة واسعة من المواهب، وكان قريبًا من تحقيق الفوز في مباراته السابقة، ما يجعله منافسًا لا يُستهان به.
وأكد الناخب الوطني أن منتخب مالي لطالما كان خصما صعبا أمام الأسود، بحكم امتلاكه لاعبين ذوي جودة عالية وحافز إضافي في مبارياته أمام المغرب، داعيًا لاعبيه إلى تفادي أي تهاون خلال هذه المواجهة.
وفي سياق متصل، اعتبر الركراكي أن النسخة الحالية من كأس أمم إفريقيا، التي ستحتضنها المملكة المغربية، مرشحة لأن تكون الأصعب في تاريخ المسابقة، بالنظر إلى مستوى الاستعداد الذي بلغته مختلف المنتخبات الإفريقية، وأوضح أن توفر بنية تنظيمية متكاملة سيجعل التنافس أكثر قوة، مؤكدًا أن اللقب في هذه النسخة لن يكون سوى من نصيب المنتخب الأكثر جاهزية واستحقاقا.
وختم الركراكي تصريحاته بالتأكيد على أهمية الدعم الجماهيري، معتبرًا أن مساندة الجمهور تشكل عنصرًا حاسمًا في تحفيز اللاعبين وإنجاح مشاركة المنتخب الوطني في هذه البطولة القارية.