طنجاوي
عاد الناخب الوطني وليد الركراكي ليؤكد من جديد ثقته المطلقة في نفسه وفي المشروع التقني الذي يقوده رفقة المنتخب المغربي، معتبرا أن الحكم على عمله لا يكون إلا بعد نهاية كأس أمم إفريقيا، التي يطمح “أسود الأطلس” إلى التتويج بها.
وخلال الندوة الصحفية التي عقدها الناخب الوطني صباح اليوم الأحد، قبل المباراة الحاسمة أمام منتخب زامبيا، شدد الركراكي على أنه ما يزال مقتنعا بتصريحاته السابقة بخصوص قدرته على قيادة المنتخب إلى اللقب القاري، موضحا أن الإيمان بالذات شرط أساسي لأي مدرب يسعى إلى النجاح في المنافسات الكبرى.
وأوضح مدرب “الأسود” أن المنتخب الوطني يعيش أجواء إيجابية يسودها الانسجام وروح المجموعة، مؤكدا أن اللاعبين يدركون حجم التحدي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، رغم إدراكهم المسبق لصعوبة المسار وقوة المنافسة في الأدوار المقبلة.
وعن مواجهة زامبيا، أبرز الركراكي أن الهدف الرئيسي يتمثل في تحقيق الفوز وضمان صدارة المجموعة، بما يسمح للمنتخب المغربي بمواصلة منافسات البطولة من العاصمة الرباط، قبل الدخول في مرحلة خروج المغلوب التي تتطلب تركيزا أكبر وجاهزية ذهنية وبدنية عالية.
وفي ما يتعلق بالتركيبة البشرية، حسم الناخب الوطني الجدل بخصوص مشاركة أشرف حكيمي، مؤكدا أن نجم المنتخب المغربي سيكون حاضرا في مباراة الغد أمام زامبيا، والتي ستشكل أول ظهور له في النسخة الحالية من كأس أمم إفريقيا، وأشار الركراكي إلى أن عودة حكيمي تمثل إضافة وازنة على المستويين التقني والقيادي، نظرا لقيمته الكبيرة داخل المجموعة.
وأضاف أن المنتخب خاض مباراتيه السابقتين في غياب أحد أبرز عناصره دون أن يجعل من ذلك مبررا، مبرزا في المقابل الدور الذي لعبه باقي اللاعبين في الحفاظ على توازن الفريق، ومشددا على أن مشاركة حكيمي باتت مؤكدة، سواء بدأ اللقاء أساسيا أو دخل في أطواره لاحقا.
ويستقبل المنتخب المغربي نظيره الزامبي، يوم غد الإثنين، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، انطلاقا من الساعة الثامنة مساءً (غرينيتش +1)، لحساب الجولة الأخيرة من دور المجموعات ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا.