أخر الأخبار

اعتقال شرطي اسباني متورط في مساعدة المهاجرين على دخول مليلية المحتلة

طنجاوي - غزلان الحوزي    

أكدت الشرطة الاسبانية أن أحد عناصرها ما زال معتقلا منذ يوم الأربعاء المنصرم، على خلفية احتمال تورطه في جريمة  "التشجيع على الهجرة السرية إلى مدينة مليلية المحتلة" حسب ما أكدته جريدة "إل إسبانيول".

وتكلفت الشرطة الاسبانية بفتح تحقيق بعد التوصل بشكاية قدمتها جمعية حقوق الإنسان بالريف، عبر البريد الالكتروني، تتهم فيها أحد عناصر الشرطة الاسبانية بمساعدة المهاجرين غير الشرعيين على دخول مليلية المحتلة عبر معبر بني أنصار  مقابل مبلغ مادي.

وبناءا على ذلك، أرسلت الإدارة العامة للشرطة الاسبانية فرقة تفتيش لتقصي الحقائق من العاصمة مدريد، حيث تبين أن الشرطي يسمح للمهاجرين الذين لا يتوفرون على الوثائق القانونية  بدخول مليلية المحتلة مقابل مبلغ مادي، مستغلا منصبه في قسم إدارة المهاجرين السريين والحدود، واحتمال تورطه في شبكة تهريب المهاجرين السوريين التي تم تفكيكها منذ سنتين بالمغرب، حينها، اكتشف تورط أربعة من عناصر الشرطة الاسبانية تم إعفاءهم من مناصبهم على مستوى الحدود؛ اثنين منهم تم نقلهم للعمل داخل السجن، أحدهما أُدرج في جمعية تابعة للشرطة، والأخر تم إلحاقه بقسم الشكايات بمخفر مليلية.

وكانت النيابة العامة بالناضور قد فتحت تحقيقا حول تورط خمسة عناصر من الشرطة المغربية  ضمن شبكة تهجير السوريين بطريقة غير قانونية عبر معبر بني نصار، حينها كان المغرب يعلم بتورط عناصر من الشرطة الاسبانية، غير أنه لم يكتب أي تقارير بهذا الشأن، وذلك "حفاظا على العلاقات الثنائية بين البلدين"، وفق مصادر حصلت عليها "إل إسبانيول".

نفس الجريدة أوردت أن عناصر الشرطة الأسبان الخمسة توصلوا بمبلغ تراوح بين ( 1.500 و 2000 أوروللفرد، و بين 400 و700 اورو للطفل) من مافيا تهجير السوريين، مقابل السماح لهم بولوج مكتب استقبال اللاجئين بمليلية سنة 2015، حسب شهادات لسوريين نشروها عبر فيديوهات أكدوا فيها أنهم دفعوا أمولهم لعبور الحدود، والحصول على الحماية الدولية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@