طنجاوي
بتنسيق مع المجلس العلمي لطنجة، نظمت الجمعية الطبية إبن رشد لداء السكري، عصر يوم أمس السبت، ندوة صحية حول موضوع "الصوم بين الصحة و الشرع" بمشاركة عدد من الدكاترة المختصين وأساتذة العلوم الشرعية .
وهدفت الندوة إلى التعريف بمرض السكري، وأعراضه وكيفية التوعية منه، خصوصا فيما يتعلق بالتغذية و الحمية، و كذا مواعيد تناول الدواء. مع التأكيد على سهولة التعايش مع هذا الداء و الوقاية منه، إذا ما تم الالتزام و التقيد الصارم بمجموعة من الاحتياطات و النصائح، كالتقليل من تناول الدهنيات، والانتباه للوزن، والإقلاع عن التدخين، والاعتناء بنظافة الفم وغيرها، و اتباع النصائح الطبية الموجهة.
وأجمع المحاضرون على ضرورة الإفطار في رمضان، بعد استشارة الطبيب، في حالة ما إذا كان الصيام يشكل خطرا على صحة المصاب بداء السكري، خصوصا من يحتاج إلى أخذ العلاج في النهار بالأقراص و الأشربة ونحوها، مما يؤكل ويشرب.
وكشف أحد الأطباء المحاضرين أنه في حال عدم الالتزام بكل هذه النصائح الطبية، يصاب المريض بمضاعفات خطيرة، تتسبب في مشاكل على مستوى الكلى، والبصر، والذبحة الصدرية، والأزمات القلبية، والشلل النصفي، وارتفاع ضغط الدم، و التعفنات "المكروبية" على مستوى الكلى والجلد.
