طنجاوي
نفى مدير المصالح بمقاطعة طنجة المدينة حميد الساهل، أن يكون اللص الذي نفذ عملية السرقة التي شهدها مقر المقاطعة، وذهبت ضحيتها إحدى الموظفات، قد قام بها تحت التهديد.
غير أنه بالمقابل أكد وقوع عملية سرقة هاتف إحدى الموظفات، التي كانت تضع حقيبتها داخل مكتبها، حيث تمكن اللص من التسلل إليه، بينما كانت هي في مهمة أخرى داخل المقاطعة.
وأضاف المسؤول المذكور، أن المقاطعة لم تكن خالية من الموظفين أثناء عملية سرقة أمس، بل إن منهم من كان بمكتبه، وبعضهم يتحرك بحكم المهمات التي تكون لديه سواء داخل المقاطعة أو خارجها.
كاشفا أنه ليست هذه هي العملية الأولى للسرقة، التي يشهدها مبنى المقاطعة، بل تعد هذه العملية هي الثالثة من نوعها، ذلك أن اللصوص يستغلون وجود كراسي الانتظار بالقرب من المكاتب، ويستغلون فرصة خلوها من الموظفين من أجل تنفيذ عملية السرقة.
من جهتها، دعت مصادر جماعية إلى ضرورة زرع كاميرات المراقبة داخل المقاطعة، من أجل وضع اليد على الجناة، وأيضا من أجل إيقاف أي مشتبه فيه يحاول الدخول إلى المقاطعة بهدف السرقة.