طنجاوي
طالب مرصد حماية البيئية والمآثر التاريخية بطنجة بفتح تحقيق عاجل و تحت إشراف السلطة القضائية للوقوف على المخالفات التي قال إنها "خطيرة ومتكررة" لمساطر التعمير المتصلة بالمباني التاريخية على مستوى المدينة القديمة و باقي المحاور التاريخية للمدينة كشارع اسبانيا والجيش الملكي و شارع فاس و غيرها.
وأضاف المرصد في بيان توصل موقع "طنجاوي" بنسخة منه بضرورة التعجيل بتنفيذ الالتزام بتأهيل "بلاصا طورو" كفضاء ثقافي و سياحي و ترفيهي يراعي خصوصية البناية وتفردها على المستوى الوطنى.
كما أكد على ضرورة الإنكباب العاجل على تأهيل بناية دار النيابة و تحويلها إلى متحف للذاكرة الديبلوماسية لمغرب ما قبل الحماية.
بيان المرصد طالب أيضا بإعادة النظر في السياسة الانتقائية و الارتجالية الحالية لملف المآثر التاريخية و الوصول إلى برنامج شامل و متكامل و محدد المسؤوليات و مصاغ بشكل تشاركي يعيد الاعتبار لتاريخ المدينة و معالمها، و يمكنها من أجرأة المجهود المتصل بترتيبه كتراث عالمي لليونيسكو.
أما بخصوص المناطق الخضراء فعبر المرصد عن إدانته للصمت المطبق لبعض المسؤولين و تهرب بعضهم الآخر من المسؤولية بخصوص غابة "دونابو" و ما يكتنف مستقبلها من غموض و ضبابية في ظل غياب الإلتزام الواضح و القاطع بخصوص الحفاظ عليها، ودعا في هذا السياق إلى إعمال حق الشفعة و نزع الملكية و جعلها كليا في ملكية المندوبية السامية للمياه و الغابات لضمان حمايتها و الحفاظ عليها.
كما جدد البيان مطالبته بالحفاظ على منتزه الفروسية كفضاء أخضر مفتوح للساكنة و إدانة أي محاولة للالتفاف على القانون و تصميم التهيئة الذي ينص على الموقع المذكور كفضاء أخضر وكذا تفعيل القانون مراقبة و محاسبة وزجرا للإنتهاكات اليومية التي تتعرض لها غابات طنجة على مستوى الغابة الديبلوماسية و غابات مديونة و الهرارش و السلوقية و الرميلات وغيرها.
