طنجاوي
كشفت التعليقات الموجودة على صفحات التواصل الاجتماعي، حول الإعتداء الذي تعرضت له إحدى الأسر بحي بني ورياغل بطنجة، والتي لا زال أفرادها يرقدون بمستشفى محمد الخامس، قصورا أمنيا واضحا لدى عناصر الدائرة الأمنية السادسة الواقعة بالنفوذ الترابي لهذا الحي.
وبحسب هذه التعليقات فإن عناصر الدائرة الأمنية السادسة توصلوا بشكايات عديدة ضد المعتدين، لكنهم لم يحركون ساكنا ضدهم، ذلك أن الأسرة المعتدى عليها بواسطة الأسلحة البيضاء، ما فتئت توجه شكايات إلى رئيس الدائرة من أجل إيقاف المعتدين لكنهم وفق هذه التعليقات دائما، لا يتخذون أي إجراءات لردع المعتدين.
هذا التماطل، وفق التعليقات، يطرح تساؤلات عديدة حول، الأسباب الحقيقية التي جعلت عناصر هذه الدائرة تقف عاجزة أمام هؤلاء المعتدين الموجودين حاليا في حالة اعتقال، بعدما كادوا يرتكبون مجزرة في حق هذه الأسرة.
هذا، وتعود أطوار هذه الواقعة إلى نزاع قضائي بين العائلتين اللتين تجمعهما علاقة جوار، وذلك حول استغلال منزل تكتيره إحداهما من الأخرى، الأمر الذي تطور آخر مرة إلى تعريض أفراد من عائلة مالكي المنزل لاعتداء جسدي عنيف، تدخلت على إثره مصالح الأمن بشكل فوري، مكن من توقيف كافة المشتبه فيهم وتقديمهم أمام العدالة.