طنجاوي

تتواصل معاناة سكان السانية القديمة مع المسجد الوحيد الذي يوجد بحييهم، والذي لم يكتمل فيه البناء إلى حدود اليوم، علما أن انتهاء الأشغال به وفق  دفتر التحملات، كان من المفروض أن يكون نهاية سنة 2015.

السكان يقولون إن عدم التزام قسم الشؤون القروية بولاية طنجة  في تأدية مستحقات المقاول، حسن عباد،   الذي حظي بصفقة بناء المسجد حسب الأشطر المتفق عليها،  جعل الأمر يصل إلى السنة الثالثة دون انتهاء الأشغال بالمسجد إلى حدود الساعة.

ويستغرب السكان كيف أن مندوبية الأوقاف عينت الإمام وسلمت له الشقة التابعة المسجد ويقطن بها مع أولاده رغم عدم تسليمها وفتحها أمام العموم.

أمام هذا الوضع لم يجد السكان، من خلال جمعية مستقبل السانية، سوى توجيه رسالة إلى الوالي محمد اليعقوبي،  تطالبه فيها بتطبيق مضامين الخطاب الملكي على مشروع  مسجد السانية القديمة، وقد جاء فيه:" ألا يجدر أن تتم محاسبة أو إقالة أي مسؤول، إذا ثبت في حقه تقصير أو إخلال في النهوض بمهامه؟

وكان الخطاب الملكي قد شدد أيضا على ضرورة التطبيق الصارم لمقتضيات الفقرة الثانية، من الفصل الأول من الدستور التي تنص على ربط المسؤولية بالمحاسبة.