طنجاوي

حصيلة ثقيلة من جرائم القتل عرفتها مدينة طنجة خلال شهر رمضان البرك، إذ لقي أربعة أشخاص مصرعهم، ثلاث منهم بسبب تلقيهم لطعنات قاتلة بالسلاح الأبيض، فيما الجريمة الرابعة كانت بسبب تعمد سائق عربة للنقل السري دهس شرطي أثناء القيام بواجبه المهني.

فيوم 23 من يونيو المنصرم لقي شخص مصرعه بحي الدرادب، إثر تلقي طعنة قاتلة من الجاني، على إثر شجار تافه نشب بينهما.

ويوم 7 يوليوز الجاري، اهتز حي الدرادب من جديد على وقع جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب في الثلاثين من عمره، إثر تلقيه لطعنات قاتلة بعد تعرضه لهجوم غادر من طرف شقيقين يقطنان بحي سبيلة الجماعة.

يوم بعد ذلك تعرض الشرطي رشيد شختونة لعملية دهس متعمدة من طرف سائق إحدى عربات النقل السري بشارع إنجلترا، لم يستطع على إثرها الصمود ليلفظ أنفاسه صبيحة يوم 9 يوليوز الجاري، بعدما فشلت جميع محاولات إنقاذه بمستشفى محمد الخامس.

الجريمة الرابعة كانت حومة الحداد مسرحا لها يوم 12 يوليوز، ذهب ضحيتها شاب يعاني من أعراض نفسية، كانت تدفعه إلى الصراخ وإزعاج الساكنة، وهي التصرفات التي أغضبت أحد الشباب البالغ من العمر 22 سنة، حيث دخل مع الضحية في شجار انتهي بتلقيه لطعنة مميتة أردته قتيلا في الحال.

وتكشف هاته الجرائم على مستوى العنف الذي أصبح يتزايد بشكل مخيف بالمدينة، حيث صار الاعتداء بالسلاح الأبيض عند أتفه السباب أمرا يكاد يكون يوميا، مثلما كشفت هاته الجرائم استفحال السيبة، دون أن تنجح ولاية الأمن في التصدي لها بما يلزم من حزم وصرامة.